مقالات

في ذكرى تأسيسه : رجال (الاعلام العسكري) لسرايا السلام ..جنود مجهولة صنعت واقع معلوم للنصر

(( وان – بغداد))

بقلم :مصطفى الطائي
لايخفى على احد ان هذا الأختصاص حيوي ومهم في تشكيلات سرايا السلام قد كان يعاني من التهميش ويشهد نقص بالمواد والأدوات والمعدات الا انه وبنفس الوقت يمتلك الكثير من الطاقات الأيجابية والأفكار المتجدده من خلال القوى العاملة التي يمتلكها ،فمن دونه لما عرف المجتمع والعالم أجمع من هم سرايا السلام ومن ينقل ويتفاعل مع الحدث والتعامل مع المواد الاعلامية في تغطية المعارك في مناطق سامراء المقدسة وجرف الصخر وامرلي وسور كربلاء وحقيقة ايصال الصورة المشرقة والناصعة عن اخلاقهم وصفاتهم وشجاعتهم وايمانهم وقوتهم وصبرهم

يتقييد بالقوانيين العسكرية وفق الاسس المركزية التي شرعت من قبل الهيئة الجهادية
الاعلام العسكري يعتبر اكثر عرضه للخطر من بقية الأختصاصات بعد صنف الهندسة العسكرية كونه موجود فعلآ بشكل مباشر في الميدان والسواتر ويبذل اقصى ما لديه عبر تسخير كافة الأمكانيات التي يتمتع بها لأجل بيان وأظهار الحقيقة .

من صفاته رجاله :
*يتعامل مع الأحداث بموضوعية
* المصداقية والشمولية والدقة
* الطاعة والأخلاص
* الامانة
* المحافظة على الاسرار

وتجدر الاشارة الى ان هذا الاختصاص يتالف من عدة اقسام وشعب ووحدات جميعها تعمل بشكل فعال وهام ويعتمد عليه اعتماد كلي في كافة التفاصيل التي تخص الأختصاصات العسكرية والامنية والادارية والصنوف العسكرية داخل التشكيل ،اذ له دور بارز وكبير في حسم المعارك وادامة زخم الانتصارات وايضا له دور مهم في توثيق وتغطية الغعاليات والنشاطات والمهرجانات والندوات وكافة المناسبات التي تخص سرايا السلام حسب الأوامر والتوجيهات الصادرة من قبل الفرق والالوية والأفواج
وكلآ حسب عمله واختصاصه الاعلامي وتتمثل باعمال وحدات المونتاج وتحرير الاخبار والانتاج وتنظيم الدورات التطويرية والتصاميم وغيرها

والحق لايقتصر عمله بالن المواقع الالكترونية والسوشيال ميديا فقط بل ترجم عمله على الواقع من خلال المعارض وطبيعة تعامله مع الحدث ومشاركته الفعاله في كافة الميادين. يجب ان نميز ونفصل عمل الاعلام العسكري عن الاعلام المركزي او الاعلام المدني الذي يختص بالاخبار والنشاطات الغير عسكرية.

وبرغم تعرضه الى المضايقات في الشارع والنقد الغير بناء من قبل الكثير كونهم لايميزون الفرق بين العسكري والمركزي الا انه بقي صامدآ ورغم معاناته في نقص المواد والمحتويات الاعلامية فقد حقق نجاحآ كبيرآ بأدوات بسيطة وبأيادي من ذهب أسهمت بنقل وقائع النصر المشرق على ايدي البواسل

ايضا للاعلام العسكري دور بارز في ضرب مواقع العدو في السوشيال ميديا بالحركة الاستباقيه والسرعة في التنفيذ و النشر والتوزيع والتعميم والصد والرد بالاضافة الى متابعة الخطط والمهارات والاساليب المباغته التي جعلت من شذاذ الافاق داعش عدمي السيطرة والقدرة في مجاراتهم بمايمتلكون من منظومات ومواقع الكترونية
وتم النصر عليهم بتسديد الله وحسن توفيقه
حتى وصل الامر لبعض قادة داعش وبأعترافهم التصريح بقولهم
(لانستطيع مواجهة سرايا السلام فهم الرعب اينما نكون)
وهذا يحصل بفضل الاعلام الحقيقي الصادق الذي اسهم بنقل طبيعة وستراتيجية المعارك وترجمها على ارض الواقع

وبهذه المناسبة العظيمة ذكرى تأسيس المقاومة العراقية الاسلامية سرايا السلام في ١١ شعبان المبارك بقيادة القائد المفدى السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لابد ان نستذكر شهداء الاعلام العسكري الذين ضحوا بدمائهم من اجل الوطن والمقدسات وبقيت كاميراتهم تصور وتترجم لنا الانتصارات العظيمة
فيا أخي وصديقي الشهيد الاعلامي
حسين الكعبي
ويا أخي الشهيد الاعلامي
مؤيد الفاظلي

طاب ثراكما وطابت نفسكما وانتما وكل شهداء سرايا السلام وشهداء العقيدة والعراق في الخلود سعداء عند مليك مقتدر
والحمد الله رب العالمين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار