مقالات

كتب الصحافي عمار شواي مقال بعنوان “نريد وطن”

بقلم الصحافي عمار شواي :
الجميع يعلم جيدا ان معادلة السياسية السخيفة في العراق يصعب حلها، والتي صاغت ابعادها بعد 2003، لعدد اسباب قد تكون معلومة او مجهولة للشعب العراقي، الا ان الطفل الصغير اصبح يتفقه بالامور السياسية في البلاد ويعطي الحلول لها بسبب المشاكل المتراكمة والازمات الداخلية والخارجية له، بعدما فاض الكيل لما فعلت هذا الطبقة الحاكمة من ظلم وفقر وتهميش وفساد وغيرها من المفردات اللغوية الرذيلة بحق هذا البلد العظيم، ولد الحل واي ولادة كانت، ولدت ثورة شبابية عراقية خاصة حملت هم بلد عمره الحضاري اكثر من خمسة الاف عام ترغم لارجاع بلد بعد ضياعه لاكثر من خمسة عشر عاما، وهي الان تفرض نفسها وتلعب دورا مهما في تغيير المعادلة السياسية في البلاد وهي الان تمكسك زمام الامور وخيوط اللعبة السياسية القذرة وهي الان رقم صعب دخل في عقول المشرذمين من قادة سياسيو الصدفة وورثة الاحزاب الاسلامية ، لتحقيق ما هو هدفها ليكون العراق خالي من الفساد المالي والاخلاقي ومحاكمة المفسدين منهم، وتحقيق حلمها الذي ضاعة في اكمال ما تبقى من حياتهم في شارع اومستشفى اومدرسة نظيفة، او انشاء بنى تحتية تليق بموازنات العراق المالية التي راحت في مصارف ومشاريع استثمارية للاحزاب خارج البلد.
والثورة التي نهض بها شباب العراق والتي حملت شعار نريد وطن والعمل على ارجاعه بمختلف الطرق السلمية، ويعود فقدانه الى عدة اسباب منها النظام السياسي الحاكم في البلد والذي بنية على اسس طائفية وعرقية ومناطقية والاخر بسبب تولي قيادة هذا البلد العظيم من سياسيو الصدفة وورثة الاحزاب الاسلامية، تنقصهم الخبرة الادارية لادارة العملية السياسية فضلا عن افتقارئهم الولاء للوطن.
وشارك في تنظيمها مختلف الطبقات الفكرية والثقافية من الشباب تعاونوا لاجلها هدفهم كان واحد ننتصر او ننتصر لا غير في ذلك، مطالبنا واحدة محاسبة المفسدين وتطبيق قانون من اين لك هذا وتغيير النظام السياسي في البلاد وغيرها من الشروط التعجيزية في رأيي ان يطبقها عرابي الفساد المالي والاخلاقي لانها تضرب مصالحهم الشخصية، وان لم تحقق شروطنا فصمود شبابنا ورسائلهم على المواقع التواصل الاجتماعي جعلتكم تعيشون في رعب وخوف في مقرات احزابكم يعد هذا اكبر انجازا لهم.
والثورة حصدت ثمارها منذ انطلاقتها خلقت لنا جيل شبابي واعي يفهم ان الوطن اصبح اكبر واهم من كل شئ موجود في الحياة وشئ الاخر ولادة راي عام شبابي له كلمته في التغيير الواقع العراقي، بعدما كان حصرا في يد المؤسسة الدينية.
واخير اقولها:
على شباب الثورة ان توثق يومياتهم في ساحة التحرير وساحات المحافظات المنتفضة الاخرى ضد الفساد لتدرس وتضرب الامثال بها لما حملت من محبة وتعاون بين الشباب العراق.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار