في ذكرى عيدهم العالمي.. الشباب قادة المستقبل

في ذكرى عيدهم العالمي.. الشباب قادة المستقبل
محمد فاضل الخفاجي :

يعتبر الشباب في العراق أمل المستقبل وقادة البلاد، حيث تشكل هذه الفئة الكبيرة المؤهلة والمتحمسة قوة دافعة للتغيير والتحديات التي يواجهها البلد. إن شباب العراق هم الذراع الثوري والحيوية الاقتصادية والثقافية والسياسية التي تأمل الأمة في تحقيق تقدمها ونهضتها. ومع رغبتهم الكبيرة في تحقيق التغيير وخلق مستقبل أفضل، يستحقون الدعم والتشجيع لتطوير قدراتهم وإتاحة الفرص المناسبة لنموهم وتفعيل دورهم القيادي في البلاد.
لقد أظهر شباب العراق قدرات هائلة في مجالات مختلفة، منها المجال الثقافي والاجتماعي والتكنولوجي. يتميزون بأفكارهم الابتكارية والإبداعية، وقد نجحوا في إبراز مواهبهم واكتشاف قدراتهم الكامنة في الفن والرياضة وريادة الأعمال. علينا أن نعترف بجهودهم ونقدرها، وأن نعمل على توفير المنصات والفرص لتعزيز مساهمتهم في تطوير المجتمع وخدمة الوطن.
ومع ذلك، فإن التحديات التي يواجهها الشباب في العراق متعددة، منها البطالة والفقر وقلة الفرص التعليمية والاحتلال الأجنبي والتهميش السياسي. لذلك، يتطلب تمكين شباب العراق ضمان العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل المستدامة والتعليم الجيد. علينا التعاون والعمل المشترك لتذليل العقبات التي تحول دون تطوير شبابنا وتحقيق إمكاناتهم الحقيقية ليصبحوا ركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق للعراق.