مقالات

عندما أموت اصبح مشهوراََ

بقلم محمد فاضل الخفاجي :

في الآونةِ الأخيرةِ سقط الكثير من الشخصيات الرياضية والفنية، فضلاََ عن اعلاميين و صحفيين، ان كان بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، او اغتيال واخرهم الخبير الامني هشام الهاشمي، ليلة أمس.
الجمهور والشخصيات :
لفتت انتباهي قضية الا وهي الشهرة بعد الموت، وتفاعل مبالغ به من قبل الجمهور (المحب) للشخصية، ان صح التعبير، في السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة  الشخصيات انفة الذكر، ( نشر صور قديمة معاه، او اخذ صورة بالقرب من قبره)، والبعض منهم ممن لديهم نظرية المؤامرة، على سبيل المثال وليس الحصر، لماذا مات (فلان) وهو قبل ميدخل المستشفى مابي شي، يعني حضرة جنابك تعترض على حكم رب العالمين مثلاََ.

نقطة نظام:
كل هذا ولد لدية تساءلات؟؟
جمهور المحب اين كنتم قبل ان يتوفى، لم نرى منشورات تُمجد بهم وتتكلم عن إنجازاتهم، اتكلم حتى عن وسائل الإعلام كذلك، نراها خجولة في إبراز إنجازات، هؤلاء النجوم قبل مماتهم، وتكتفي بنشر السيرة الذاتية بعد موته.

من المؤكد تستحضر من يقرأ المقال شواهد كثيرة لهذه الشخصيات ولاننا نعلم ان هنالك من يسيء الظن بنا لذا تكلمنا بالعموم.

الموت واحد والحزن على الميت هي فطرة، وأمر طبيعي ومن يشمت او لا يهتم للميت، فهذا يعاني من مرض نفسي او يحمل في داخله احقاد، وهنالك من يموت موت طبيعي ولكن مكانته في المجتمع وانجازاته في خدمة المجتمع يصبح موته مشهور بسبب ما يحمل الميت اصلا في دنياه من شهرة.

اختم بالقول : هكذا هو الحال في بلدي، عندما تموت تصبح مشهور”. انتهى

ملاحظة: كتب المقال ودرجة حرارتي تتجاوز ال(٤٠) درجة مئوية.
كتب المقال بتاريخ ٧ تموز ٢٠٢٠
محمد الخفاجي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار