سرقة المقالات حق ‘الملكية الفكرية’ جريمة ياحسب عليها القانون : فاحذروا
محمد فاضل الخفاجي :-
ونحن نواكب التطور الحداثة في العمل الصحفي الإلكتروني، نلاحظ بين مدة والآخرة سرقة مقالات كتبناها في وقت سابق، منشورة بأسماء مختلفة ان كانت في صفحاتهم الشخصية أو دكاكين الإعلام الهابط. ونحن بدورنا نحمل المسؤولية القانونية الجزائية لكل من يسرق لي مقال، أو كتابة خاصة بيه.
ان سرقة الملكية الفكرية هي جريمة يُحاسب عليها القانون وتعد من الأعمال الغير المشروعة التي تضر بالمؤلف أو المبتكر الأصلي. تشمل هذه الملكية الفكرية الأعمال الأدبية والفنية والعلمية واختراعات تكنولوجية وعلامات تجارية وغيرها. تخضع هذه الأعمال لحماية قانونية للحفاظ على حقوق المبتكر وللمحافظة على الترقية والابتكار في المجتمع. على الرغم من ضرورة تشجيع الإبداع والابتكار، يجب أن يكون هناك إعطاء الفرصة المنصفة للمبتكر الأصلي وضمان استفادته الكاملة من عمله.
تعتبر سرقة الملكية الفكرية جريمة يجب معاقبة مرتكبيها. يؤدي انتهاك الحقوق الملكية إلى تقويض الاقتصاد العالمي وتكبير الفجوة بين المخترعين والمتعلمين. لقد شهد العديد من الحالات حيث تمت سرقة براءات الاختراع أو الأعمال الأدبية من قبل أشخاص آخرين وتم استغلالها بدون إذن المبتكر الأصلي. ومن هنا يتجلى قدرة القانون في حماية المبتكرين والمؤلفين ليعزز الإبداع والابتكار ودفع التقدم في جميع المجالات.
لهذا السبب، ينبغي أن يُكافح الانتهاكات والسطو على الملكية الفكرية بشكل فعّال. يجب على المجتمع والحكومات والمؤسسات تعزيز التوعية وتنظيم القوانين لحماية حقوق المبتكرين وتشجيع الابتكار والإبداع. كما يجب على الأفراد التقيد بالقوانين المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وتجنب السرقة والاستيلاء على أعمال الآخرين، حيث أن مثل هذه الأفعال تؤدي إلى تراجع المجتمع في مجالات الأدب والعلم والتكنولوجيا وتقييد التطور والتقدم في المجتمع بشكل عام.
