مقالات

ثقافة المدرب واللاعب في كرة القدم

بقلم/ عرفان الموسوي:

فاقد الشىء لا يعطيه هذا ما ينطبق فعلياََ على حال معظم مدربي الناشئين والمنتخبات والأندية.

أولًا: أن يكون المدرب على قدر كبير من الوعى والثقافة ومتابعة كل ما هو جديد فى الشأن الرياضى، فمثلًا نحن نفتقد الإعداد البدني الجيد.
أي مدرب حاليًا لابد أن يعتمد على عدة عوامل أساسية، أهمها العامل البدنى والتغذية الصحيحة والتهيئة النفسية، ثم يأتى بعد ذلك الإعداد المهارى، لأن العلم الكروى الحديث يقول: الموهبة فى المرتبة الأخيرة فهنا مثلًا كثير من اللاعبين يتميزون بمهارة لكنهم لا يستطيعون مواصلة اللعب بسبب كثرة الإصابات التى يتعرضون لها لافتقادهم للمهارة البدنية، وهذا يعنى أنهم لم يحصلوا على إعداد بدنى يتكافأ مع الإعداد المهارى لهم، إذن نحن نفتقد إلى التخطيط السليم.. وللحديث بقية.

ثانيأ: من الضروري بل يجب أن يتمتع لاعب كرة القدم بثقافة كروية
وفي عالم كرة القدم هنالك الكثيرون من النجوم يملكون ثقافة كبيرة تقودهم إلى النجومية، ونجوم آخرون لم يملكوا الموهبة المتميزة، لكن ثقافتهم أوصلتهم للنجومية.
وثقافة لاعب كرة القدم توفر عليه أمورا كثيرة، وتختصر له الطريق نحو تطوير أدائه وفق كل الأسس الصحيحة في التعامل الفني والصحي، مثل ثقافة نظام التغذية التي يحتاج اللاعب إلى معرفتها؛ حتى يلم بكيفية أصول العناية الصحية باللاعب فيما يخص تناول وجباته اليومية وفق احتياجه الفعلي، وما يتناوله قبل وفي أثناء وبعد التمارين والمباريات الرسمية، وكيفية الاستعانة بتوصيات الدكتور المختص عن التغذية.
ومن المهم اطلاع اللاعب على كيفية التعامل مع الإعلام والإداريين والفنيين والجمهور..ليحقق طموحاتة الكروية ويصل الى مستوى الثقافة الرياضي”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار