بقلم محمد الخفاجي
عندما يخرج الابطال، لحماية شعبهم، يجب على الاعلامي ان ينقل الصورة، ويجب على الصحفي والمدون ان يكتب، ليسجل التاريخ هذا الحدث التاريخي.
الجيش الازرق:
هي قوة من قيادة الشرطة الاتحادية، إحدى تشكيلات وزارة الداخلية، عرفة بالجيش الازرق، عندما كان يدافع عن العراق في ساحات (الوغا)، ضد عصابات داعش الارهابي، واليوم يطلق عليه (الحمامة الزرقاء) بعد القيام بالعمل الانساني، من خلال تقديم الاسعافات الاولية للمتظاهرين، ان الشرطة الاتحادية، تدافع عن المتظاهرين.. في صورة ملحمية قل نظيرها.. لن تراها في وسائل الإعلام المغرضة التي تخلق الفتنة.. اليوم نرى في التظاهرات التي خرجت في العراق وتحديداََ بغداد، أبطال الشرطة الاتحادية ، رسموا صورة المحبة والسلام والاطمئنان، من خلال تشكيل حائط صد لحماية المتظاهرين، من القنابل المسيلة للدموع، والرصاص، المطاطي، لحمايتهم.
في الاونة الأخيرة، ومن خلال الإحتجاجات، التي خرجت في العراق، انتشرت صور في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الاعلام الشريفة والوطنية، لقوات الشرطة الاتحادية، وهم يضمدون جراح المتظاهرين، فضلاً عن حمايتهم.. كذلك إطلاق بعض الناشطين والإعلاميين هاش تاك بعنوان، (#الاتحادية_تحمينا)، وهذا دليل على أن الاتحادية قوة وطنية بامتياز، يد تحمي ويد تُضمد جراح الشعب.
وأخيراً اقول: هذا المقال كتبتهٌ ليس بصدد المدح، ولكن لكي نبين، للقارئ والمتلقي، ان هناك أناس سوف يكتب لهم التاريخ، من خلال التضحيات، التي سطرها الأبطال، في الدفاع عن الوطن، وحماية الشعب في ساحات التظاهرات “. انتهى
الصحافي
محمد الخفاجي
1 تشرين الثاني 2019
– صور ملاحم الشرطة الاتحادية :
