الإعلام الرقمي و سرعة إيصال المعلومة
الإعلام الرقمي و سرعة إيصال المعلومة
محمد فاضل الخفاجي :
أحدثت وسائل الإعلام الرقمية ثورة في عملية الاتصال بين الأفراد والمنظمات. تشمل الوسائط الرقمية المعلومات المخزنة بتنسيق رقمي ، مثل النصوص والصور وملفات الصوت والفيديو. أدت الوسائط الرقمية إلى زيادة سرعة توصيل المعلومات مقارنة بوسائط الطباعة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك الوصول إلى نسخة رقمية من أي مادة مطبوعة تريدها تقريبًا. علاوة على ذلك ، يتم تسهيل النقل الإلكتروني للمعلومات من خلال الوسائط الرقمية – مما يجعلها متاحة في أي وقت وفي أي مكان.
بدأ الناس اليوم يتوقعون تسليم المعلومات بسرعة عالية. هذا التوقع مرتفع بشكل خاص عندما تتقدم لوظيفة أو تتخذ قرارات مهمة. يتيح لك التسليم عالي السرعة للمعلومات الوصول إليها بسرعة وكفاءة. كما يسمح لك بالرد على المعلومات الجديدة عن طريق تغيير رأيك أو أفعالك وفقًا لذلك. يشجع مفهوم الوسائط الرقمية الناس على التفاعل مع الوسائط الرقمية – مثل رسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي – بوتيرة أسرع من الوسائط المطبوعة. توفر الوسائط الرقمية نقلًا أسرع للمعلومات مقارنة بعملية التسليم البطيئة باستخدام الوسائط المطبوعة. – – من أجل تلبية هذه السرعة العالية في توصيل المعلومات ، تفضل المؤسسات والأفراد استخدام نفس الوسائط للإرسال: البريد الإلكتروني (البريد الإلكتروني) والرقمي خطوط الهاتف. كلاهما طريقتان سريعتان ومناسبتان لإيصال المعلومات. وبالتالي ، فهذه هي الوسيلة الرئيسية لإيصال المعلومات بين المنظمات والأفراد في الوقت الحاضر. عادة ما تكون المنظمات التي تستخدم هذه الطريقة كبيرة ولديها تمويل كافٍ لقنوات الوسائط المتعددة للإرسال. ومع ذلك ، إذا لم يكن لدى مؤسستك التمويل الكافي للقنوات الإلكترونية ، فلا يزال بإمكانك استخدام طرق بديلة للتسليم السريع مثل خطوط الهاتف الرقمية والرسائل النصية.
