مقالات

اكمله نصرا” ياوزير الكهرباء

بقلم / فراس الحمداني

اكمله نصرا” ياوزير الكهرباء.

بقلم / فراس الحمداني

عندما انطلقت عمليات تحرير المدن العراقية التي وقعت اسيرة للارهاب الداعشي الاعمى الذي عاث في الارث فسادا” وخرابا” حمل ابطال القوات الامنية ارواحهم على كفوفهم وخاضوا اعتى المعارك التي قضى فيها خيرا شبابنا نحبهم شهداء من اجل تطهير تراب الوطن الغالي
وكان هناك جيش اخر يسير بين مخلفات المعارك والغامها ويواجه فلول الارهاب وغدرها .. ذلك الجيش المتمثل بأبطال مكافحة ومحاربة الظلام صناع النور وعنوان السرور .. انهم مهندسي ومنتسبي وزارة الكهرباء وطبعا وكما يقال ( الوحدة بآمرها ) هؤلاء .. لايزالون في خضم معركتهم ضد الظلام على الرغم من ان الحرب قد القت ازوارها…
حتى هنا انا لا اقول غير ما يعرفه الجميع كحقيقة … ولكن يا معالي الوزير فاني بصدد نقل رسالة اليك من أم شهيد عراقي ضحى بروحه الطاهرة كي لا تعيش عائلته الا تحت علم العراق.. أم شهيد دزفت الدموع لا لأجل فقدان ابها فحسب.. بل لأنها تبكي ذلك البيت الذي عاشت فيه مع ابنها الشهيد .. تبكي تلك القرية التي فيها رائحة ذكريات الشهيد بازقتها و شوارعها و مدارسها و بكل مكان فيها ..
تبكي ومثلها كل اهالي قرية ( الرجا ) الواقعة جنوب غرب محافظة كركوك قرب منطقة مكتب خالد التابعة لناحية الرياض ..
معالي الوزير لا خير في قلمي كصحافي أن لم انقل لك هذه الرسالة بلا رتوش وبلا مجاملات .. وان ادعو معاليك لأكمال فرحة النصر في تلك القرية التي تم تحريرها من داعش منذ سنوات طويلة ولم يتم تحريرها من الظلام حتى لحظة كتابة هذا المقال.. اهل القرية حملوني امانة نقل الرسالة اليكم بالتنويه والتذكير بما مفاده ان القرية لا تحتاج سوى لعشرين عمودا” يوصل اليها الكهرباء فيعود اليها النور .. عشرون عمود كهرباء كفيلة بأن تقر بها عيون امهات الشهداء وكفيلة بأن تعيد النازحين الى قريتهم بعد سنوات من ويلات النزوح .. عشرون عامود كهرباء كفيلة بسد فراغ امني واسناد للقوات الامنية وتحقيق التلاحم بين القوات الامنية والشعب ..
معالي وزير الكهرباء المحترم ان اهالي قرية الرجا قد طروقوا الكثير من ابواب المسؤولين ولم يلبى لهم رجائهم ( بحسبهم ) وها انا انقله لك بكل امانة واقول لك كلمتي المكللة بالاحترام .. اكمله نصرا” .. وانت اهل لذلك.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار