إبعاد الكفاءات والخبرات الرياضية عن العمل الى متى

بقلم/عرفان الموسوي

الكفاءات الرياضيه الكبيره مغيبة عن العمل منذ عام 2003 وليومنا هذا هل اشراكهم في العمل الرياضي أصبح جريمه أم ماذا.
بسبب سوء التخطيط والتخبط في العمل الاداري والفني أضعف العمل وسبب الفوضى وتولى شخصيات غير مؤهلة
على قيادة الرياضة بدون مهنية وتسلط الفوضويين اضعف الرياضة ومركزيتها وهيبتها .
الفوضى وصلت بنا في كل مفاصل كرة القدم . وفقدان المركزية حتى في اعلامنا الرياضي الذي يفتقد للمهنية الحقيقية من خلال تواجدة مع منتخباتنا العراقية.
الكفاءات هاجرت البلد وتركت العمل به لانهم يعرفون بأنهم غير مرغوب بهم في ضل هذه الاجواء الصعبة التي عصفت بكرتنا العراقيه وقسم منهم موجد داخل العراق ولكنهم لايتقربون من هذه الفوضى التي تقودها اشخاص غير مؤهلين وغير رياضيين محسوبين على على كرة القدم منذ 17 عام فعلوا وغيروا قوانين تخدمهم ولاتخدم كرة القدم من اجل بقاءهم في مناصبهم الرياضية وتسلطهم على جميع مفاصل كرة القدم .
ونطالب بتواجد الكفاءات لخدمة كرة القدم والرياضة العراقية لانه تواجدهم في هذا الوقت هوه اعادة الامل الى رياضتنا وكرة القدم من جديد نحو بناء منظومة رياضيه متكاملة على أسس التطور والمهنية والعمل الصحيح في العمل الاداري والعمل الفني لان كرتنا العراقية تاريخ مشرف وسمعة كبيره لنتقدم نحو الامام بالطريق الصحيح لا بالفوضى الادارية التي غيرت مسارها في بلدنا بسبب تدخل السياسة بالرياضة وحصل ماحصل من فقدان المركزية والمحاصصة التي ارجعتنا الى الوراء
ونتمنى من القائمين على رياضة كرة القدم بتحديد موعد دورينا للموسم القادم، بتحديد موعد انطلاقتة وموعدا توقفاتة وموعد نهايتة وعمل رزنامة له لكي تعرف الاندية.
أنشاء الله ستتواجد الكفاءات والخبرات في كرتنا من اجل تطور في العمل الاداري والفني!