مقالات

أكبر أعمدة الخلاف بين حكام العرب

…..حسن النصار-…….

وشعوبها بعيدآ عن لغة الحريه ولكرامات ومايعول إليها لم يعد ذالك اللغز الذي يحتاج الدهاء من العقول.؟
وهوا الشيئ نفسه الذي مهما بلغ طي السنين سوف يبقا مطب في طريق التقدم، وتكدسات على سقف الحضاره (الحكام) لم يكن في عنوان شاغلهم سوا تطبيق النظام، على الشعوب سوا كان ذالك في مصلحتهم فقط أم غير ذالك يحاربون من يخالف، يسجنون من ينحرف يفعلون مايمكنهم فعله من ترهيب وتخويف في سبيل ان يتقبل، المواطنون ذالك المفروض عليهم ويعتبرون الخروج عنه هوا تجاوز خطوط القانون، وتكديس هيبة الدولة، حتى وان أختلفت رؤية نشرهم تلك القوانين ولأنظمة منهم من يبدي ذالك على شكل رويه قانونيه ولبعض الأخر يدرجه في بند الدين ولعقيده.
بينما الشعوب التي تخرج عن مافرض عليهم لم يوجد سبب واضح الرؤيه ليدفعها.
أكثر من (العيش) يريدون العيش ولبقاء على قيد الحياه متنعمين بالحظات العمر، وان كانت وجبه لسد حاجتهم وتحقيق أحلام قصيره المدا لم تتجاوز ابسط الحقوق.
دعونا نستدل بإحدا الدول العربيه ولانبتعد للغرب مثال (العربيه السعوديه)
لقد أمنت للمواطن مستقبله من الدراسه حتى راتب التقاعد وحقوقه التي يجدها.
بكل سهوله في متطلبات حياته ثم فرضت بعد ذالك النظام عليه هنا بلاشك
ان المواطن سوف يتقبله برتياح ولم يواجه اي قلق من الرغم أن بعض من
بلدان الجوار يرون ان نظامها ثقل على المواطن وفيه من التقييد مقارنه ببلدانهم، التي لم يوأمن التاجر على تأمين أطالة أستثماره.
وهنا نلاحظ ان تلك الدول المتقدمه تزيد من فرض قرارات أنظمتها كلما
أزتادت في إجاد فرص لتأمين العيش لمواطنيها،!
بينما مواطن #الجمهوريه_العراقية يواجه أنظمه حكومات متعدده مع بزوغ شمس كل يوم جديد.
ولايجد أحد منهم يوأمن له عيش يومآ واحد ولكل مستعد في محاسبته
بل وقتله إذا عبر عن أختياره لمن يتولى أمره أويمثل دولته.
ولهاذا يستحال ان نبرح الجهلوالتخلف ونتجاوز واقعنا المؤلم أو نفكر حتى في، ان نطل على التقدم ولحضاره من نافذة المستقبل، بل سوف نتوارث كوارثنا على طي الأجيال لطالما بقيت تحكمنا مثل هذي #العقليات
ويقود قافلتنا التائهون في غابة المصالح،!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار