قريباً.. خطوة لـ7 ملايين مستخدم عراقي في شبكة عنكبوتية فائقة السرعة

اطلقت شركة ايرثلنك خدمات الانترنت FTTH الوطني “الكيبل الضوئي”، في مسعى لربط اكثر من مليون منزل عراقي وايصال الخدمات لنحو 7 ملايين مواطن، مؤكدة نصب واستلام اكثر من الف كابينة من اصل 4 الاف كابينة في عموم العراق.
وذكرت الناطق باسم المشروع، مصطفى سعدون، انه “يتمتع أكثر من 115.000 ألف منزل عراقي بخدمة الكيبل الضوئي وهو ما يعني تمتع 800 الف مواطن بهذه الخدمة”، مبينا انه “لدينا معدل تفعيل بواقع اكثر من الف منزل جديد يومياً، فضلا عن انتشار كابينات الكيبل الضوئي في أكثر من 650 منطقة بواقع 15 محافظة”.
واضاف سعدون، ان “الخدمة وفرت أكثر من 20 ألف فرصة عمل للشباب العراقي في عموم المحافظات، واشتركت أغلب شركات المقاولات العراقية، فضلاً عن الشركات العالمية المصنعة للأجهزة في إنجاز هذا المشروع ولم نضع اي جزء من المشروع احتكاراً لجهة معينة”.
وتابع، ان “هذا المشروع هو النواة الاساسية لتوفير البنى التحتية لمشاريع المدن الامنة وتوظيف التكنولوجيا لتحقيق الامن المجتمعي”، مبينا ان “مشروع الوطني من ايرثلنك ملتزم أيضاً بإيصال خدمة الإنترنيت للمدارس العراقية كافة مجاناً، ولمدى الحياة، دعماً للعملية التربوية والتعليمية”.
واوضح، انه “سعداء بالاسهام في تطوير الاعمال الناشئة من خلال توفير خدمة الانترنت فائق السرعة وعالي الجودة من خلال الكيبل الضوئي”، مشيرا الى “المساهمة مجتمعياً بتوفير خدمة الإنترنيت المجاني في كافة المرافق العامة، من مطاعم ومقاهٍ ومكتبات ومجمّعات تجارية”.
ولفت الى “المساهمة بدعم مبادرة ريادة التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، فضلا عن اطلاق اكاديمية ايرثلنك للاسهام في تطوير مهارات الشباب العراقي للعمل في قطاع الاتصالات والمعلوماتية”، مبينا ان “الكيبل الضوئي اسهم برفع مرتبة العراق الى مراتب متقدمة في التسلسل العالمي لجودة وسرعة خدمة الانترنت”.
ونوه سعدون، الى “التزام الشركة تعاقديا بدفع 17% من مجمل الايرادات لوزارة الاتصالات للعمل في 15 محافظة عدا اقليم كردستان بالمقارنة مع شركات الهاتف النقال التي تدفع 15% للعمل في 18 محافظة”، مبينا ان “الطموح بزيادة الناتج المحلي الإجمالي للعراق بمقدار 1 مليار دولار سنوياً عند مضاعفة سرعة خدمات الانترنت مرة واحدة”.
وأكد ان “الشركة تحترم وجهة نظر وزارة الاتصالات بوجود شركات محلية او اقليمية او عالمية، ونحن ندعمُ كلّ الجهود التي تنوي بناء العراق والإسهام بتطوره”، مبينا ان “عتزازنا بعراقيتنا دفعنا لاستثمار رأس المال العراقي داخل بلدنا الحبيب، فنحنُ مؤمنون بإمكانياتنا في الإسهام ببناء العراق المتجدد”.
واوضح سعدون، ان “نجاحنا هو رسالة ايجابية لرؤوس الأموال لعالمية والإقليمية عن نضوج البيئة الاستثمارية في العراق، وندعو الشركات العالمية والاقليمية للدخول الى سوق العراق للإسهام في تطوير قطاع الاتصالات والانترنت”، لافتا الى ان “هذا الانجاز من شبكة الالياف الضوئية والبنى التحتية والتكنولوجيا وملحقاتها تعود ملكيتها للدولة العراقية ممثلةً بوزارة الاتصالات ومنذ اليوم الأول”.