الثقافية

في ندوة توعوية.. الشباب والرياضة تستذكر فاجعة راهب ال البيت موسى بن جعفر “عليه السلام”

ثقافة وفنون الشباب تقيم ندوة توعوية بعنوان التوليف الدرامي لفاجعة راهب ال البيت

((وان – بغداد))
استذكارا لذكرى فاجعة راهب ال البيت موسى بن جعفر..أقامت وزارة الشباب والرياضة، دائرة ثقافة وفنون الشباب، قسم السينما والمسرح والمركز الوطني للعمل التطوعي، وبالتعاون مع منتدى ثقافة وفنون الكاظمية، اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية بعنوان “التوليف الدرامي لفاجعة راهب ال البيت” للاستاذ د حسين التكمجي.

افتتحت الندوة بعدة محاور :.
١. استنطاق النص
٢. الدلالات اللغوية
٣. فلسفة الفاجعة دراميا.
٤. تحفيز المكان
٥. الابعاد التربوية الاجتماعية وبناء الذات
٦. اثر الشخصية في بناء المجتمعات

وشمل الحوار التعريف ب. د حسين استاذا جامعيا قدم الكثير من البحوث الرصنية ذات الاثر الايجابي في حركة الثقافة العراقية والفكرية باستعراض مقدمات النهج الرسالي ببراهن لايدع مجالا في الشك على عظم وعي شخصية موسى بن جعفر ببصيرة المواقف وتدراك حقيقية الامور بوجود واسطة فيض الهي بين عالمين عالم الغيب التي تسودة موازين وقياسات خاصة تنسجم وطبيعته وعالم تشهد الخلائق احداثة وتعيش تفاصيلة وتسلك سبله المختلفة وصولا الى مايسمى ذروة الكمال”.

حيث ركز المحاضر على أهمية اكساب الشباب على قيم المنظومة الاخلاقية والدينية واستغراق المفاهيم المعرفية والتزود من الاحكام الدينية وبثها بين شرائح المجتمع”.

مذكرا بوصية راهب ال البيت بمجالسة اهل الدين والسعي الى الصلاح الذي سيكون سببا الى الامن في يوم الفزع الاكبر والتماس الوصية بمدلولها الانساني بالتمسك بالتقوى بعد النهج الامثل لبلوغ مراتب الشرف الرفعية في الدنيا والاخرة وهو السبيل الواضح الذي يعود على سالكية بالخير والنفع والبركة”.

وحمل التكمجي اشتراطات اساسية للانتماء العائقدي لاهل البيت فكرا وتوجها ثم عرج على اهم مقومات التوليف الدرامي للفاجعة بانساق من الموروث النصي للواقعة في ضوء روية ثابتة تحول القيمة التاريخية للواقعة الى قيمة وثائقية يومية تدخل في عملية استنطاق الشخصية للتعبير عن فكرة ذاتية بمساقط ودلالات انية”.

و اوضح: لقد ارتسم التوليف بتحرك شبكة من العلامات في زمكانية وبجدل يزيح ماتراكم من مواصفات متحكمة وثابتة في البومات مسرح التعزية تجعل عضوية المركبات تتحرك في تفكيك لون جديد في تلك العروض على الرغم من اعتمادها على فرتجية متصاعدة في خط الافعال بنسق الاحداث المتوالية”.

وركز الباث الفاعل على الانفتاح الافتراضي ضمن نسق التوليف على اعادة انتاج الشخصية التاريخية بمرجعياتها الاخلاقية والقيمية ومن ثم فضاء العرض بمحولاته الشكلية” .

واستعرض د. محمد عمر ايوب الابعاد التربوية للفعل الجماعي لظاهرة العمل الطوعي واهمية استلهام الدرس الاعتباري من الحادثة الفاجعة لنور ساطع يبث المعرفة الحقيقة لبناء ذات الانسان وفك اشتباكات التاثيرات الجانبية التي تقوض ممكنات التحول”.

وختمت الندوة التوعوية بتوزيع الشهادات التقديرية من قبل مدير المركز الوطني للعمل التطوعي الاستاذ مصطفى الشاوي”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار