الثقافية

عميد كلية الاعلام: نقيب الصحافيين “دكتاتور”.. ويستغل منصبه في “استثمارات خارجية”

((وان – بغداد))

أرجع عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن، إسقاط عضويته من نقابة الصحفيين العراقيين، الى “تورطها في صفقات سمسرة سياسية على حساب المهنة وكرامة الصحفيين”، وفق تصريحه “المسلة”، ‏الأحد‏، 04‏ آذار‏، 2018.

وكان حسن قد كتب مقالا، قال فيه: “اعلن أمام الرأي العام إسقاط عضويتي في نقابة الصحفيين العراقيين التي انتميت لها منتصف سبعينيات القرن الماضي”، مبينا “كنت حريصا على رسالتها ومسؤوليتها في حماية الحريات والحقوق وانقاذ الوطن من كل المخططات المريبة، وتحملت في سبيل ذلك عذاب المعتقلات والتشرد وذلة المهاجر، ولطالما كررت الحكمة التي تقول ماذا ينفع الانسان اذا ملك الدنيا وخسر نفسه”.

وفي انتقاده للنقابة، قال حسن: “نحن معشر القلم نحتاج قبل المكاسب شيئا من الكرامة والحرية واستبعاد المرتزقة الطارئين على مهنتنا وأخلاقياتها لاداء الرسالة بمسؤولية”.

وخاطب عميد كلية الاعلام نقيب الصحافيين مؤيد اللامي، بالقول “ينقصنا شيء من الكرامة يا سيادة النقيب”، قائلا :”لا نرتضي لأنفسنا وأجيالنا القادمة ان نكون متملقين لأصحاب المعالي والسمو وأصحاب الألقاب الرنانة”.

وأضاف: “نختار ان ندق جرس الخطر ولا نتردد ان نموت لانتزاع اخر شبر من ارض العراق وقطرة ماء ونفط سرقها الاشقاء، او كرامة حاول ان يثلمها البعض”.

واعتبر حسن في تصريح صحفي ان سبب الانسحاب يعود الى “انحراف مسيرة النقابة”.

واستطرد: “نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بات دكتاتورا متفردا بجميع القرارات، وبدأ بدخول استثمارات وعلاقات خارجية بدون علم الهيئة العامة للنقابة وقرارات يجب ان لا تؤخذ إلا بموافقة الهيئة العامة”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار