شيرين رضا: لم أُضرِب عن الزواج لأنه لم يتقدم أحد لخطبتي

حَلّت النّجمة المصرية شيرين رضا ضيفة على الإعلامي معتز الدمرداش عبر برنامجه «ضيفي» على فضائية «الشرق»، وخلال اللقاء كشفت رضا عن العديد من الأسرار في حياتها الشخصية والمهنية، كانت أبرزها أنْ قالت إِنّ «الجَوائز لا تَعنِي لها الكثير؛ إذ إِنّ الأهم هو رَأي الجمهور، والاستمتاع بالعمل».
ملامحي الأوروبية جعلتني أعامل بـ«تمييز»
ووَاصَلت رضا تَصرِيحاتها عن شُعورها بـ«التمييز» بسبب ملامحها الأوروبية، قائلة: «ليس السبب أن لون بشرتي مميز وشديد الصفاء للأوروبيين، إذ إن الناس دائماً تعامل المرأة الجميلة معاملة خاصة. فالناس هي التي تراني شديدة الجمال وصاحبة عينيين زرقاوين، ووقتها أنظر للمرآة لكي أرى أني شقراء بسبب تعليقات الناس».

وعن سماتها الشخصية أوضحت «شيكا» -كما تحب أن يناديها أفرقاؤها -:«لا أحب النّظر للناس ولا أُحِبّ الدّخول في معارك، وأفضل الحياة (البيتوتية)».

كورونا غيرت نظرتنا للحياة
وكشفت «شيكا» أن فترة كورونا «أصابتها بالاكتئاب، كما غيرها، وجعل العديد من الناس تلتزم البيت ولا تريد الخروج والسفر كثيراً، إذ أصابها الخوف وأثر علينا وعلى أبنائنا، كما جعلتني متصالحة مع نفسي، وأصبحت لا احب المظاهر الكبيرة وحبي للمجوهرات قلّ».

وأجابت رضا عن سر جمالها الدائم، قائلة: «الأكل الصحي، والنوم المنتظم، والتعرض للشمس، وجلسات نضارة البشرة».

تخليت عن الماكياج وجسدت مريضة سرطان
وتحدثت رضا عن تخوف المحيطين بها من تجسيدها شخصية مريضة سرطان الثدي في فيلم فوتوكوبي مع محمود حميدة، رغم ملامحها الجميلة، فقد ظهرت وقتها في دور مسنة خسرت جمالها وأنوثتها، و قالت إنه تخلت عن مساحيق التجميل لتبدو طبيعية.

الزواج «منظومة فاشلة»
وصفت شيرين علاقات الزواج بأنها «منظومة فاشلة» لأن معظم المُقبلين عليه يعملون على انتهاء العلاقة بالفشل والانفصال، ويتزوجون من أجل المظاهر الخارجية والمال فقط، قائلة: «كل شخص حر في أن يَرى الزواج بالشكل المناسب له، وحديثي عنه لن يمنع أحداً من الزواج»، مشددة على أن الزّواج يجب أن يُبنى على «التفاهم والحوار»، وذلك من أجل إنجاب أطفال صالحين للمجتمع.

لا أحد يصلح للزواج بي الآن
كما أجابت عن سؤال الدمرداش لها عن سبب إضرابها عن الزواج بسبب «عدم تقدم أحد لخطبتها». وزادت عن مواصفات فارس أحلامها: «للأسف لم يعد أحد يصلح للزواج بي الآن، وذلك لظروف عملي، حتى ولو كنا من نفس المجال لأننا وقتها لن نرى بعضنا»

«بدون ذكر أسماء» أرجعني للتمثيل
وعن مسلسل «بدون ذكر أسماء»، الذي عُرِضَ عام 2013، فقالت عن إنه سبب استمرارها في التمثيل، كاشفة أَنّ السيناريست الراحل وحيد حامد هو من رشحها للدور، إذ أكدت أنها كانت سعيدة بثقة وحيد حامد فيها، والمخرج تامر محسن أيضاً الذي طلب مني الابتعاد عن النحافة والبدء بتناول الطعام بهدف زيادة الوزن لتنجح الشخصية.

أحمد زكي ساعدني في بداياتي
وقالت شيرين إنها ظهرت في فيلمي «نزوة» 1996، و«حسن اللول» 1997، في مرحلة مبكرة من مسيرتها الفنية وعمر صغير لا تعرف به شيئاً، إذ تلقت المساعدة حينها من أحمد زكي، يسرا وعلي بدرخان، لتبتعد بعدها فترة طويلة عن التمثيل.

وعن أيهما تحب أكثر السينما أم الدراما، فقالت: «السينما لأنها أصعب من حيث طرح موضوع في ساعة ونصف؛ إذ يعتبر التحدي في حد ذاته، وبه أحداث كثيرة وشخوص أكثر تطرحها في إيجاز وتكثيف».

رقصت أمام الرئيس مبارك
وعن ذكرياتها في فرقة رضا، قالت إنها خاضت تجربة المشاركة في فرقة رضا وقت كان عمرها 14 عاماً، فقد رقصت في أعياد تحرير سيناء، وكان حفلاً حضره الرئيس الأسبق حسني مبارك وقرينته سوزان، ومن بعدها ابتعدت عن المسرح ولم تكمل.

يذكر أن شيرين رضا درست الأزياء في لوس أنجلوس وعرفها الجمهور من خلال الإعلانات التليفزيونية وشاركت في أكثر من 45 عملاً ما بين التليفزيون والسينما، ومن أبرز أعمالها حكاية «لو بعد حين – حدث بالفعل»، وبينا ميعاد، وأفلام فوتوكوبي والضيف والفيل الأزرق وتراب الماس .
نقلاً من صحيفة نواعم