الثقافية

حكايتي مع القمر: الحبيب السرمدي.. بين الواقع والخيال

عدنا مع الصديق الصدوق، (القمر) لاقص له حكاية من الواقع الذي عشتهُ مع إنسانة تعجز الكلمات عن وصوفها، انارت لي حياتي، منذ اللقاء الأول، ولحد الان.
🛑 نبدأ رحلتنا مع القمر، اربطوا الاحزمة، لنبحر في سماء العشق الصادق، مع حكاية الحبيب السرمدي :-

⬇️ انا – ياقمر اليوم سوف أكشف لك حكايتي مع انسانة، ليست من نصيبي، لكن أنها تعيش في مخيلتي الجميلة التي عشتها لسنوات عديدة.
هو – عشت حياتي اضيء الدنيا بنور العشق ولم أصل إلى شيء ينور حياتي من عتمة الليل، ووحشة الوحدة.. وما هاي قصتك ايه العاشق بلا حبيب.
⬇️ انا – لماذا تقول عاشق بلا حبيب؟
هو – لانك تعيش في مخيلة، وليس الواقع.
⬇️ انا – ارجوك أسمعها ولو لمرة واحدة.
هو – لنرى ماذا تقول حكايتك.
⬇️انا – حكايتي مع من احب هي إحدى القصص الجميلة التي عاشتها حياتي. كانت بدايتها منذ سنوات عديدة عندما التقيت بها لأول مرة في إحدى الأماكن. منذ اللحظة الأولى التي وقفت فيها أمامها، شعرت بالجاذبية الفورية والانسجام الكبير بيننا. ومر الوقت وانا احاول ان اثير انتباهها بعدة طرق، لكن لا جدوى. رأيت بها المرأة القوية الصلبة، الجميلة الرائعة، في نظرة عيناها. لم تمر وقتاً طويلاً حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتي (كرفيقة)، أصبحت حياتي تتسم بالوحدة وهي في مخيلتي، بل أصبحت أكثر امتلاءً وسعادة بوجودها في حياتي، أن كانت بصفة “صديقة أو رفيقة” ، اوغير ذلك. وهي في مخيلتي كأنها الشخص الوحيد الذي كان يعرفني جيداً ويفهمني بلا حاجة للكلام”.

وقد امتدت حكايتنا على مر السنوات، وكلما مررنا بتحديات وصعوبات، كنا نواجهها ونتغلب عليها سوياً. أصبح حضورها في حياتي علامة فارقة، كونها رفيقة في صعوباتي، وصديقة وفية في الشدائد.

⬇️ انا – ياقمر حكايتي مع من احب لم تكن مثالية في كل الأيام، لكنها كانت حقيقية وصادقة، وهذا هو ما يميزها.
واختصر حكايتي مع ‘الحب السرمدي ‘ بالقول.. أصبحت علاقتي بمن احب كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.

هو – القمر : في النهاية، أنا ممتن لهذه الحكاية الجميلة، مع من تحب ياصديقي . إنها قصة تعلمني أهمية الصبر والتفاهم، وتذكرني بأن الحب الحقيقي هو تلك المشاعر البسيطة التي تنمو مع مرور الوقت ويبقى قوياً حتى في اللحظات العصيبة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار