جمعية : المتورطون بالاعتداء على الصحفيين في العراق لازالوا احرار

عبرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين عن قلقها إزاء استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب للمتورطين بالاعتداء على الصحفيين.

واشار رئيس الجمعية ابراهيم السراج في بيان بمناسبة اليوم العالمي للافلات من العقاب الى صمت اغلب الجهات المختصة، ازاء هذه الظاهرة، وغياب التشريعات والقوانين التي تحمي الصحفيين وتؤسس لبيئة آمنة للعمل الصحفي في العراق في ظل أوضاع غير مستقرة ووعود حكومية بلا وفاء.

وقال السراج كلّ الدعوات التى أطلقت لم تساهم في خلق بيئة آمنة للعمل الصحفي وفي ايجاد مناخات تساهم في ملاحقة المتورطين في حوادث اغتيال الصحفيين أو الاعتداء عليهم .اذا لازالت ملفات جرائم قتل الصحفيين منسية . وسمح لقتلة الصحفيين بالافلات من العقاب .

وفي الوقت الذي طالبت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية العمل على تشكيل لجنة مختصة تتولى إعادة التحقيق في جرائم قتل الصحفيين والتى تم تقييدها ضد مجهول، دعت الى إشراك المفوضية العليا لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية المدافعة عن الصحفيين ووفق جدول زمني واضح ومعلوم..

وشدد السراج على أن إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب هو بداية لخلق بيئة آمنة للعمل الصحفي وتعزيز لحرية الصحافة وحرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي..

يذكر ان الجمعية العامة لللأمم المتحدة اعتمدت القرار A/RES/68/163(link is external) في جلستها الثامنة والستين عام 2013 ، والذي أعلن بمقتضاه يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر ليكون “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين” (IDEI) ، و قد حث هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة لإنهاء الافلات من العقاب. و قد تم إختيار هذا التاريخ في ذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر عام ٢٠١٣.