العربي والدولي

وزير العمل يحدد سبب هجرة العراقيين إلى بيلاروسيا ويطالب بدعم العائدين

((وان_بغداد))
طالبت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الإثنين، بتوفير فرص عمل وبرامج خاصة لدعم المهاجرين العائدين من الحدود البيلاروسية.
  
وقال وزير العمل عادل الركابي في تصريح للصحيفة الرسمية ، (29 تشرين الثاني 2021)، إن “توفير برامج خاصة وايجاد دعم حقيقي للعراقيين العائدين من الخارج، جانب مهم جدا بغية الحد من الهجرة غير محسوبة العواقب”.
 
وشدد الركابي على “ضرورة الاسراع في انجاز مشاريع وبرامج الدعم  والجدية في العمل على تنفيذها”.
 
واضاف، ان “توفير فرص عمل للعائدين موضوع مهم وأساسي، لان ابرز العوامل التي تؤدي الى الهجرة هي البطالة والبحث عن فرص العمل”، مشيرا إلى “جوانب مهمة أخرى يجب التركيز عليها، كالتدريب ومنح القروض لتأسيس مشاريع صغيرة تسهم في حل جزء من مشكلة الهجرة”.
 
وأعلن القنصل العراقي لدى روسيا وبيلاروسيا، مجيد الكناني، في وقت سابق، أن أكثر من ألف مهاجر أبدوا رغبتهم في مغادرة الأراضي البيلاروسية إلى العراق.  
  
وقال الكناني في تصريحات نقلتها “سبوتنيك”، (25 تشرين الثاني 2021)، إن “عدد المهاجرين الراغبين في العودة بلغ أكثر من ألف”، مضيفاً “لقد أنهينا لقاء مع المنظمة الدولية للهجرة، أول رحلة إجلاء ستقوم بها وفقا للجدول الزمني ستتم خلال أسبوع، والمنظمة ستدفع كل التكاليف”.  
ونفى القنصل العراقي في روسيا وبيلاروسيا، ماجد الكناني، تحديد “السلطات العراقية لرحلة إجلاء من مينسك بتاريخ اليوم 25 نوفمبر”.  
وقال: “في البداية، لم نحدد موعد الرحلة في 25 (نوفمبر)، فقط الناس تحدثوا عن هذا التاريخ.. لقد تخيلوا”.  
  
وأعلنت وزارة النقل، في وقت سابق، تسيير رحلتين استثنائيتين لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.  
وقالت الوزارة في بيان، (25 تشرين الثاني 2021)، إنه “تعلن وزارة النقل متمثلة بالشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، عن تسييرها رحلتين جويتين استثنائيتين مساء اليوم الخميس، لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين بين الحدود البيلاروسية البولندية”.    
وقال مدير عام الشركة عباس عمران وفق البيان، “استناداً لتوجيهات وزير النقل ناصر حسين الشبلي وبعد استحصال الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، تم تسيير رحلتين مباشرتين من مطار بغداد الدولي الى مطار مينسك لإجلاء المواطنين العراقيين”.    
وأضاف، “تم توفير كافة الجوانب المطلوبة لخدمة الوافدين لاسيما وانهم يعانون من اوضاع إنسانية حرجة”.    

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار