وزير الخارجية اللبناني: الجولان سوري وسيبقى كذلك

((وان – بغداد))
اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان “اللبنانيين كانوا مضيافين بامتياز مع النازحين اما الآن فقد آن اوان العودة ونحن في بلد يدرك تماماً معنى النزوح واهميته وخطره”، مشيراً الى أنه “لا يحق لأحد أن يمنعنا من استقبال نازحين او لاجئين او متسللين من الاراضي السورية لأن المبرر لم يعد قائماً”.
وأكد باسيل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية في بيروت أن “هناك تفهم كبير لموضوع النزوح السوري ونحن نعرف ان بلغاريا اعتمدت موقفاً وسطياً بالنسبة لموضوع النزوح حيث انها ترفض استقبال لاجئين غير شرعيين وتقوم بالإجراءات اللازمة لإعادتهم إلى بلدهم ولبنان لم يقم بهذا الامر رغم وجود مئات الآلاف الذين تسللوا خلسة إلى لبنان وبسبب الظروف الامنية والسياسية تقبل لبنان هذا الامر واستقبل الجميع من دون تمييز”.
ولفت باسيل الى أن “هناك مواقف متقدمة دولياً في موضوع النزوح ونحن آتون من روسيا حيث التقينا الرئيس بوتين ولا ربط ابداً بين العودة واي امر آخر، وسمعنا في روسيا كلاماً مشجعاً عن عودتهم، ونحن لم نقل يوما ان العودة يجب ان ترتبط بإعادة الاعمار ومن لديه تقصير ولم يقم باللازم على الصعيد الدولي لا يجب ان يجد الذرائع لتغطية تقصيره”.
وأكد انه “يجب ان نكون أمام مرحلة البدء بتنظيم عودة النازحين إلى بلدهم ولا نرضى بان تكون إلا آمنة وكريمة، ولسنا بحاجة لأن يعطينا أي شخص دروساً بموضوع حقوق الانسان”.
وعن النزاع العربي “الإسرائيلي”، جزم باسيل بأن الجولان سوري وسيبقى سورياً وأهله عرب وهذه حقيقة تاريخية لا يمكن تغييرها بقرار من هنا أو من هناك، مشدداً على أن “هوية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر هي لبنانية واللبنانيون اثبتوا قدرتهم على تثبيت حقوقهم لا سيما فيما يتعلق بالأرض والهوية، والاحتلال لا مكان له على اراضينا وموقفنا واضح بأن الجولان المحتل كان سورياً وسيبقى سورياً”.
وتابع باسيل: “الجولان سوري وسيبقى سورياً وسكانه واهله هم عرب وهذه حقيقة تاريخية لا يمكن تغييرها بقرار من هنا او قرار من هناك”.