العربي والدولي

ماكرون يقبل استقالة رئيسة الوزراء.. وغابرييل أتال الأبرز لخلافتها

قدمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن استقالة حكومتها، الإثنين، وقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون الذي شكرها على عملها “المثالي” في “خدمة الأمة”، وكلفها بـ”تسيير الأعمال” لحين تكليف خلف لها.

وفي غضون 20 شهرًا على رأس الحكومة، تولت بورن إصلاح نظام التقاعد الذي لا يحظى بشعبية كبيرة وقانون الهجرة المثير للجدل للغاية.

من هي بورن؟

وبورن هي أول امرأة تتولى رئاسة وزراء فرنسا منذ إديث كريسون التي جرى تعيينها رئيسًة للوزراء في أيار 1991، في حكومة الرئيس الاشتراكي الأسبق، فرانسوا ميتران.

وبورن من مواليد 18 نيسان 1961 في باريس، وحاصلة على شهادة جامعية من كلية المهندسين، فضلا عن دراستها في المدرسة الوطنية للطرق.

وتملك بورن مسيرة مهنية وسياسية كبيرة، حيث بدأت من أروقة وزارة التجهيز، كموظف حكومي أول، ثم مستشارة في وزارة التعليم، قبل أن تصبح مستشار فني في مجال النقل في رئاسة الوزراء.

بعدها، أصبحت بورن حاكم منطقة بواتو شارانت، وسط فرنسا، وهي أول امرأة شغلت هذا المنصب، قبل أن تنتقل إلى وزارة البيئة، وتعمل كسكرتيرة للوزيرة سيجولين رويال بين عامي 2014 و2015.

لكن إصلاحات أقدمت عليها لا تحظى بشعبية كبيرة أبرزها إصلاح نظام التقاعد وقانون الهجرة المثير للجدل، سرعت من الإطاحة بها.

ويعتبر وزير التعليم الشاب غابرييل أتال هو الأوفر حظا لخلافتها، بحسب “فرانس برس”.

غابرييل أتال.. المرشح الأبرز

وكانت الأنظار تتجه لوزير التعليم الفرنسي أتال، باعتباره المرشح الأوفر حظا لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

وأتال معروف بلقب “طفل ماكرون”، بسبب ولائه الشديد للرئيس الفرنسي الحالي، والذي تقدم في استطلاع جديد للرأي أجرته شركة “آي إف أو بي” ليصبح المرشح المفضل لقيادة حزب “النهضة” (حزب ماكرون) بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 2027.

وبحسب الاستطلاع، فقد تخطى أتال رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، والذي ظل المرشح المفضل في الاستطلاعات لفترة طويلة.

ويُنطر إلى أتال باعتباره “النجم الصاعد” في حزب ماكرون تخطى أيضا كلا من غيرالد دارمانين وزير الداخلية، وبرونو لومير وزير المالية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار