العربي والدولي

رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العربي .. إيران واسرائيل يتسببان في تورط الدول العربية في حرب ضروس

ميثم عزيز

بلهجة شديدة ادان النائب علوي الباشا رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان العربي المجازر الوحشيه التي يمارسها العدوان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين ،وفي جلسة للبرلمان العربي انعقدت بجامعة الدول العربية قال الباشا في كلمته :

‏🔸 بإسم الجمهورية اليمنية وقيادتها السياسية نؤكد أن الشعب الفلسطين وقواه المقاومة يدافعون عن أرضهم وبقائهم حقهم في الحياة، وقضيتهم قضيتنا الأولى كعرب وكلما يخدم هذه القضية المقدسة ندعمه وندعوا إلى دعمه ومساندته مهما كانت المواقف والخلافات السياسية البينية في البيت العربي.

‏🔸 بلادنا اليمن تعتبر أن القضية الفلسطينية عربية بامتياز ونرفض استغلال هذه القضية الكبرى في التدخل الخارجي في شئون بلادنا العربية بما في ذلك رفض عسكرة البحر الأحمر الذي يجب ان تكون مهمة امنه وسلامة الملاحة الدولية قضية وطنية للدول المتشاطئة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي إلى جانب رفض تهديد أمن الدول العربية المجاورة لفسلطين أو المساس الخارجي بسيادتها والإضرار بمصالحها وسلامة مواطنيها واراضيها وفي المقدمة جمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية.

‏🔸 إننا في اليمن نشعر بقلق كبير من تداعيات استمرار وتصاعد الأحداث الدموية الاسرائيلية في غزة لجر الوطن العربي والمنطقة الى حرب كبرى تهدد امن واستقرار ومصالح دول عربية عدة، بلادنا من بينها، ونعتقد بأن استمرار الحرب الاسرائيلية البشعة في غزة سيجر المنطقة إلى منطقة الحرب الكبرى ولذلك فمالم تتوقف الحرب في غزة فإن الخطر كبير على أمن المنطقة عموما.

‏🔸 كما ان التدخل الايراني المتمثل في محاولة جر دول عربية للحرب وتوسيع نطاق المواجهة هو ايضا تهديدا اخر ينذر باتساع نطاق الحروب في المنطقة وكليهما ان لم يتوقفا ويواجهان بحزم ومواقف جماعية ضاغطة عربية وافريقية فاننا سنجد انفسنا امام حرب اقليمية ودولية واسعة النطاق.

‏🔸 نقول للعالم الحر وللشعوب المحبة للسلام واخاطبكم ممثلي البرلمانات العربية ومن خلالكم الى دولكم وشعوبكم (اسرائيل تريد تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وايران تريد جلب دول عربية أخرى الى قائمة نفوذها الذي دمر دول معينة منها بلادنا وهذه الاعمال الهمجية وكذلك الاطماع التوسعية ستؤديان لجر المنطقة إلى الكارثة إن لم يجري الصغط الدولي والاقليمي على كليهما فإننا سنفيق يوما على كارثة لن ينجو منها أحد الا من انجاه الله، فعلينا ان نواجه الموقف بوضوح وصراحة ومسئولية بعيدا عن المصطلحات الدبلوماسية والحسابات الخاصة).

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار