العربي والدولي

خارطة البرلمان الكويتي الجديد.. 7 نواب شيعة ونائبة واحدة بعد هيمنة المعارضة

‏سيهيمن المشرعون المعارضون الذين تربطهم علاقات جيدة برئيس الوزراء الكويتي الحالي على مجلس الأمة الجديد في البلاد، مما يمهد على الأرجح الطريق لعلاقات أكثر سلاسة بين الحكومة والمشرعين بعد سنوات من الخلاف.
  
 
‏أسفرت انتخابات الثلاثاء عن تغيير برلماني، حيث تم تغيير ما يقرب من ربع المقاعد، كما كان انتصارًا كبيرًا للمرشحين المنتمين إلى جماعات المعارضة، والذين يُوصَفون الآن بـ “الإصلاحيين”.
 
‏إذا تم إعادة تعيين رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الصباح كما هو متوقع، فقد تشهد البلاد أخيرًا انحسارًا في التوترات السياسية.
 
‏لم تشهد الكويت الكثير من الانسجام بين الحكومة ومجلس النواب لسنوات عديدة، مما أدى إلى ردع الاستثمار الأجنبي وإحباط الإصلاح المالي وإعاقة جهود تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
 
‏وتضم الهيئة التشريعية المكونة من خمسين مقعدا سيدة واحدة فقط هي جنان بوشهري بينما ينتمي اثنا عشر نائبا إلى جماعات إسلامية.
 
‏المرشحون المسلمون الشيعة يشغلون الآن سبعة مقاعد، لكنهم لا يعملون عادة ككتلة واحدة.
 
‏يجب أن تستقيل الحكومة الآن وسيقوم الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح بتعيين رئيس للوزراء، كما يجب تشكيل حكومة جديدة في غضون أسبوعين من الانتخابات.
 
‏البرلمان الجديد سيفتتح دورته التشريعية في العشرين يونيو، وأظهرت استطلاعات الرأي انخفاضًا في نسبة المشاركة في الدولة العضو الرئيسية في أوبك، والتي تمتلك صندوق ثروة سيادية بأصول تزيد قيمتها عن 700 مليار دولار.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار