العربي والدولي

تحركات ايرانية من جهات مختلفة لتدارك تداعيات الارتفاع الجنوني لسعر الدولار

عقد البرلمان الإيراني، اليوم السبت، جلسة مغلقة بشأن ارتفاع أسعار العملات وفي مقدمتها الدولار التي تجاوزت حاجز 55 ألف تومان.
  
 
وبحسب ما قاله نظام الدين موسوي، المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان، فإن المسؤولين الحكوميين وصفوا في هذا الاجتماع سعر العملة في السوق بأنه غير واقعي.
وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي: “تم رصد من يقف خلف كواليس اضطرابات العملات وقريبا ستحدد المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والقضائية مصير هؤلاء الأشخاص”.
هذا وقال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، رغم الزيادة الكبيرة في سعر الدولار: “نتفهم المشاكل الاقتصادية وتقلبات العملة، لكن الحكومة والمسؤولين يحاولون حلها، وعلى الشعب أن لا يستسلم لأي مشكلة”.
وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة رئاسة البرلمان: “انتقد النواب في جلسة مغلقة عدم رقابة البنك المركزي على سوق النقد الأجنبي وعدم وجود سياسة واحدة في مجال الصرف الأجنبي”.
إلى ذلك، قال علي أصغر باقر زاده، ممثل شاهرود في البرلمان الإيراني: “سيد رئيسي! فريقك الاقتصادي ضعيف وليست لديه خطط. خذ هذا الأمر بجدية”.
وبحسب تقرير مركز الإحصاء الإيراني، فقد بلغ معدل التضخم النقطي في فبراير الحالي 53.4 في المائة، وهو ما يظهر زيادة قدرها 2.1 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق.
 
تواصل العملة الإيرانية انهيارها، بشكل غير مسبوق، فخلال ساعات اليوم السبت تجاوز سعر الدولار حاجز 55 ألف تومان، لكنه واصل تقدمه، وتجاوز سعره الآن أكثر من 56 ألف تومان إيراني، وسط مخاوف من انهيار شديد في الاقتصاد الإيراني.
 
المصدر: ترجمات iranintl
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار