العربي والدولي

تأجيل الرد الإسرائيلي على إيران: استراتيجية أم تكتيك؟

أفاد مصدر أمريكي لقناة “إي بي سي” بأنه يُعتقد أن إسرائيل لن تقدم على تنفيذ هجوم انتقامي ضد إيران حتى انقضاء عيد الفصح اليهودي، مع الإشارة إلى إمكانية تغيير التوقيت.

من المقرر أن تبدأ إجازة عيد الفصح في مساء الإثنين القادم وتستمر لغاية 30 نيسان.

ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية أن إسرائيل كانت تفكر في شن هجمات انتقامية سريعة ضد طهران ردًا على القصف الإيراني الغير مسبوق الذي استهدف الأراضي المحتلة نهاية الأسبوع الماضي، ولكنها قررت التراجع عن هذا القرار في النهاية.

وعلى الرغم من تعهد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الغير مسبوق الذي نفذته إيران، ردًا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، فقد حذرت إدارة بايدن من أن التصعيد مع إيران قد لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل، ونصحت إسرائيل بالتحلي بالحذر في أي رد فعل انتقامي.

وقد ناقش “مجلس الحرب الإسرائيلي” يوم الإثنين الماضي إمكانية منح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر لشن هجوم ضد إيران. ومع ذلك، تقرر لاحقًا في تلك الليلة عدم المضي قدمًا في العملية لأسباب تتعلق بالتكتيكات العملية، حسبما أفاد مسؤولون إسرائيليون.

في هجومها الغير مسبوق، أطلقت إيران حوالي 350 طائرة بدون طيار وصاروخ هجومي ضد إسرائيل في نيسان، ردًا على الغارة الجوية التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في سوريا في بداية نيسان، والتي أدت إلى مقتل جنرال إيراني بارز وآخرين.

ويبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن نشر مثل هذه المعلومات قد يكون محاولة للتمويه عن الرد الإسرائيلي المتوقع أن يكون محدودًا للغاية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار