العربي والدولي

بيانات ترصد واقع كورونا واللقحات المصادة في دول العالم

كشفت بيانات جمعتها وكالة “بلومبيرغ” للأنباء وجامعة جونز هوبكنز عن إعطاء ما مجموعه 3.36 مليارات جرعة من لقاح كوفيد-19 على مستوى العالم.
ووفق البيانات المجمّعة للمصدرين، فقد بلغ عدد حالات الإصابات المؤكدة بكورونا 185.6 مليون حالة، وتخطت الوفيات 4 ملايين.
وفي وقت بدأت بعض الدول فيه برفع وتخفيف عدد من إجراءاتها الاحترازية لمكافحة الفيروس، سجلت أخرى أعلى معدل وفيات فيها منذ بدء الجائحة مثل تونس وروسيا، وفي حين حذرت أستراليا من القادم “الأسوأ”، أعادت هولندا فرض قيود كانت رفعتها مؤخرا.

وقرر الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس الجمعة، تولي القوات المسلحة بالتنسيق مع الكادر الطبي مسح كامل تراب البلاد لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا في ظل تفشي الجائحة في البلاد، وفق بيان صادر عن الرئاسة.
وجاء القرار بعد إعلان تونس، أمس الجمعة، تسجيل 189 وفاة بفيروس كورونا أول أمس الخميس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة بالبلاد في آذار من العام الماضي.

وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس، وفق وزارة الصحة، 481 ألفا و735 إصابة، منها 16 ألفا و50 وفاة.

وأشارت الوزارة إلى أن تونس تشهد موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة: ألفا ودلتا، في جل ولايات الجمهورية.
وأكدت وزارة الصحة أن المنظومة الصحية ستبقى صامدة في وجه كل الصعوبات والطوارئ، ودعت إلى الوقوف إلى جانب الأطقم الطبية في مكافحة الوباء. كما فرضت الحكومة حجرا في بعض المدن، ورفضت فرض حجر شامل في عموم البلاد، نظرا لتبعاته الاقتصادية.

بدورها أعلنت روسيا، اليوم السبت، تسجيل أعلى حصيلة وفيات بكورونا في يوم واحد منذ بدء الجائحة حيث سجلت 752 وفاة بالفيروس ليصل عدد الوفيات إلى أكثر من 142 ألفا.

كما أعلنت فرق العمل الخاصة بفيروس كورونا في البلاد تسجيل أكثر من 25 ألف إصابة جديدة بالمرض ليرتفع عدد المصابين منذ بدء الجائحة إلى 5 ملايين و758 ألفا.

وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم السبت أكبر زيادة يومية هذا العام في عدد الإصابات المنقولة محليا بفيروس كورونا، مع تحذير السلطات من أن الأسوأ ربما لم يأت بعد في سيدني، التي فرض عليها عزل عام صارم لمدة 3 أسابيع.

وسجلت أكثر ولايات أستراليا سكانا 50 إصابة محلية جديدة بكورونا ارتفاعا من 44 إصابة في اليوم السابق، وبذلك يرتفع تفشي سلالة دلتا شديدة العدوى إلى 489 إصابة.

ومن بين حالات اليوم السبت، خالط 26 شخصا الناس في أثناء إصابتهم بالعدوى مما أدى إلى تعميق المخاوف من تمديد عزل عامٍّ لأكثر من 5 ملايين شخص في سيدني والمناطق المحيطة بها.

وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بريجيكليان في إفادة تلفزيونية “عندما تعلم أن هناك 26 حالة معدية في المجتمع، فإن الاستنتاج الوحيد الذي يمكننا استخلاصه هو أن الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن”.

وأضافت “أعتقد أنه من الواضح تماما أنه ما لم نقم بتقليص هذا المستوى من المصابين بالعدوى في المجتمع، فلن نتمكن من تغيير الأمور بأسرع ما يمكن أو بأسرع ما ينبغي”.

في سياق متصل، قررت هولندا فرض قيود على الحياة الليلية والمهرجانات الموسيقية في محاولة من جانبها لمكافحة حالات الإصابة المتزايدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، التي تغذيها سلالة “دلتا” شديدة العدوى.

واعتبارا من اليوم السبت، سيتعين على الملاهي الليلية إغلاق أبوابها مرة أخرى وسيتعين على الحانات والمطاعم إغلاق أبوابها بحلول منتصف الليل، حسبما أعلن رئيس الوزراء مارك روته -أمس الجمعة- ولم يسمح للأندية بإعادة فتح أبوابها إلا قبل أسبوعين.

وأعلن وزير الصحة في مالطا كريس فيرن -أمس الجمعة- أن بلاده ستطلب من جميع المسافرين تقديم دليل على تلقيهم التطعيم ضد كوفيد-19 اعتبارا من الأسبوع المقبل، في إجراء جاء عقب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس. وقال فيرن إن إثبات التطعيم سيكون إلزاميا اعتبارا من 14 تموز الجاري.

وستطلب السلطات أن يقدم الأطفال المصحوبين بذويهم نتيجة سلبية من اختبار “بي سي آر” (PCR)، في حين لن يتم السماح للأطفال غير المصحوبين بذويهم بالسفر.

وتعترف مالطا حاليا بجواز سفر كورونا الصادر من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الذي يحمل خطاب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وشهادات اللقاح الصادرة من مالطا، باعتبارها تصاريح دخول سارية.

وتعد مالطا أول دولة في أوروبا تجعل التطعيم شرطا أساسيا لجميع المسافرين القادمين إليها. وتطلب مالطا حاليا من المسافرين من بريطانيا فقط إظهار دليل على تلقي التطعيم، في حين يمكن للزوار من الدول الأوروبية الأخرى الدخول بعد تقديم اختبار “بي سي آر” سلبي.

وأعلنت شركة “مايكروسوفت” (Microsoft) الأميركية اعتزامها منح موظفيها مكافآت بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار، بواقع ألف و500 دولار لكل موظف، وذلك لمساعدتهم في جهود تخطي تداعيات فيروس كورونا.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام أميركية، أمس الجمعة، قالت الشركة في مذكرة داخلية صادرة عنها، إن المكافأة ستكون لمرة واحدة “تقديرًا للموظفين عن السنة المالية الفريدة والصعبة التي تجاوزوها للتو”.

ومن المقرر أن تنطبق تلك المكافأة على جميع الموظفين المؤهلين في كل من الولايات المتحدة وخارجها، وفق المصادر نفسها.

وتمنح مايكروسوفت هذه المكافأة لجميع الموظفين الذين تقل مستوياتهم الوظيفية عن نائب رئيس الشركة، الذين انضموا في أو قبل 31 آذار 2021، بما في ذلك العاملين بدوام جزئي.

ولدى “مايكروسوفت” أكثر من 175 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، وتأتي مكافأتها في أعقاب مكافآت مماثلة للموظفين في شركات كبرى خلال العام الماضي، مثل فيسبوك وأمازون.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار