العربي والدولي

الرئاسة الامريكية.. ترامب يفوز بأصوات “المحافظين” للترشح لانتخابات 2024 بنسبة 62%

يدخل المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن، خلال أيام، حلبة الصراع التنافسي على منصب الرئيس الأميركي، وفي جعبة كل منهما عدد من الولايات المضمونة.
وتقليديا، ينقسم ولاء 40 ولاية، إضافة إلى العاصمة واشنطن، بين هذين الحزبين الرئيسيين، وتبقى 10 ولايات متذبذبة الولاء تتأرجح بينهما.
ويعتمد فوز ترامب أو بايدن المقبل بالأساس على نتيجة تصويت هذه الولايات، وتشهد الخارطة السياسية الأميركية حالة تغير واسعة شهدتها العقود القليلة الماضية.
كذلك شهدت الخارطة السياسة تغيرات واسعة لم يتوقعها الكثير من الخبراء والمعلقين نتيجة سياسات العولمة الاقتصادية التي تبنتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية المتعاقبة، والتي أثرت كثيرا على ملايين من عمال المصانع بسبب انتقال دورة الإنتاج للخارج حيث رخص تكلفة الأيدي العاملة، وهو ما كان له دور كبير في اتساع نطاق الغضب من الطبقة السياسية الحاكمة خاصة ولايات ميد ويست (وسط غرب) الصناعية.
ومنذ انتخابات 1968 -التي أعقبت تقنين تشريعات الحقوق المدنية، وإنهاء كافة أوجه الفصل العنصري أمام الأميركيين من أصول أفريقية- مالت الكثير من الولايات الجنوبية إلى الحزب الجمهوري، وانتقل ولاء ولايات الشمال الشرقي للحزب الديمقراطي، في حين استمرت الولايات الساحلية الغربية قريبة من الديمقراطيين، في حين أكد الجمهوريون سيطرتهم على الكثير من ولايات الشمال الأوسط والشمال الغربي.
ومن خلال تحليل قامت به الجزيرة نت جمع بين نمط تصويت الولايات التقليدي خلال 50 عاما الأخيرة، وبين متوسط نتائج أحدث استطلاعات الرأي بشأن انتخابات الثلاثاء القادم، يقسم الجدول التالي الولايات طبق ميولها الانتخابية المتوقعة على النحو التالي:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحليل للجزيرة نت جمع بين نمط تصويت الولايات التقليدي خلال 50 عاما الأخيرة وبين متوسط نتائج أحدث استطلاعات رأي بشأن انتخابات الثلاثاء القادم (الجزيرة)ويحتاج المرشح للفوز بالرئاسة الحصول على أصوات 270 مندوبا من إجمالي أصوات أعضاء المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتا، بما يعكس عدد ممثلي الولايات المختلفة بمجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ). وباستثناء نبراسكا ومين تتبع بقية الولايات وكذلك مقاطعة كولومبيا سياسة “الفائز يحصل على كل أصوات الولاية”.
ووفقا لتحليل الجزيرة نت، يضمن ترامب أصوات 180 مندوبا من 21 ولاية ذات الميل الجمهوري، في حين يحصل الديمقراطيون على 217 مندوبا من 19 ولاية ديمقراطية الهوى، إضافة لواشنطن العاصمة، وتبقى المنافسة على 141 مندوبا يتوزعون على 10 ولايات حاسمة.
ولايات متأرجحة فاز بها ترامب عام 2016
9 من الولايات العشر المتأرجحة التي ستحدد الفائز بانتخابات 2020 فاز بها ترامب بانتخابات 2016، ويبقى الاستثناء ممثلا في ولاية نيفادا.
وتأرجح تصويت تلك الولايات منذ سبعينيات القرن الماضي بين الحزبين، ولم يسبق لرئيس ديمقراطي أو جمهوري أن فاز بإحدى هذه الولايات بفارق كبير عن منافسه.

ونظريا، تتقارب فرص الفوز لكل المرشحين بهذه الولايات العشر، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق ترامب بولاية أوهايو فقط، في حين يمنح متوسط الاستطلاعات بايدن فوزا مريحا في بقية الولايات المتأرجحة التسع.
ويحتاج ترامب للفور بالرئاسة الحصول على 90 صوتا من إجمالي 141 من الأصوات المتأرجحة أو ما نسبته 64% على الأقل، وذلك بفرض فوزه بكل الولايات المؤيدة تقليديا للجمهوريين، وهذه هي الولايات المتأرجحة:
بنسلفانيا

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار