الإمارات سفيرة المحبة الإنسانية

كتابة سفيرة السلام العالمي والأنسانية د.هيفاء الأمين..

إن دولة الإمارات تقدم، منذ تأسيسها، تجربة فريدة في التسامح والتعايش، وتعد بيئة حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر، حيث تضم في مجتمعها أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، مما جعلها نموذجاً رائداً في إرساء ركائز التسامح إقليمياً وعالمياً .

واشكر الإمارات دائما.على عطائها ووقفتها مع جميع الدول الصديقة وغير الصديقة في مد يد العون والمساعدة في الكوارث والظروف الصعبة كجائحة كورونا وغيرها من الأزمات واحتياجاتها، والتي لاينكرها الا جاحد فما بيننا وبين الامارات ود واخاء يرتكز علي ثوابت وقيم خارج اطار البرتكولات المصطنعه التي تجمع بين الدول والتي اساساتها المصالح فقط نعم ما بيننا شعورا حي وبعقول وفكر ووجدان صافي وحكمة اسس لها حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وبه صارت الامارات الايقونه وكل من يعيش فيها سفيرا للأنسانية ولحكمه فما بالك بمن يحمل الحكمه جينات وارث وتكليف ممثلة ومجسدة في الشيخ محمد بن زايد الذي يحمل عبء الأمه بلا انغلاق علي الذات او الأنانية والمصالح وسندا لأخيه الشيخ خليفه بن زايد رئيس الدوله أطال الله بعمره ، ويشرف ويعكس حاله من نقاء الفكر والضمير الانساني الحي الذي ينشر قيم التسامح والتفوق والسمو فوق الصغائر بلا تكلف مصطنع وبتلقاءيه الواجب ، وهو المرآه الصادقه لما تحمله الامارات من معنى ومعاني والتي انعكس ضوئها علينا دفء وحب واحترام.