العربي والدولي

إسرائيل تزيد من نفوذها في الجنوب السوري

ارتفعت وتيرة العمليات الأمنية على الحدود الجنوبية السورية بمحاذاة الجولان السوري المحتل منذ مطلع العام الحالي، إذ أعلنت إسرائيل عن سلسلة من العمليات الأمنية ضبطت خلالها عمليات لتهريب المخدرات، كما أحبطت عددًا من عمليات التسلل باتجاه أراضيها من قبل أفراد قالت إنهم على صلة بإيران.
وبحسب تقرير نشرته جريدة عنب بلدي فإنّ أحدث هذه الإعلانات كان حديث الجيش الإسرائيلي في 20 من شباط، عن اعتقال مشتبه به على الحدود مع سوريا، بعد عبوره إلى مرتفعات الجولان الشهر الماضي. وأشار الإعلان إلى أن الموقوف ضليع بالعمل لمصلحة حزب الله اللبناني في جمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
خلال السنوات الماضية، أعلنت إسرائيل عن إحباطها العديد من محاولات الدخول إلى أراضيها عبر الحدود السورية، كما اشتبكت خلال أوقات زمنية متفرقة مع مجموعات أو أفراد على الحدود نفسها، لكن هذه المحاولات لم تصدّر باعتبارها توترًا أمنيًا.
كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن هذه الحوادث على أنها عمليات أمنية. كما تقوم إسرائيل بشن ضربات جوية بين الفترة والأخرى على مواقع إيرانية داخل سوريا متسببة بذلك بتدمير البنية التحتية السورية.
يتوقع الخبراء، أن تواصل تل أبيب عملياتها السرية في سوريا، حيث أن إيران تتقدم نحو صنع قنبلة نووية، وأن التحديات التي تطرحها طهران تمتد إلى ما هو أبعد من المجال النووي. وعلى سبيل المثال، تضمنت مناورة إيرانية في نهاية هذا الأسبوع طائرات بدون طيار ومركبات برمائية، ويشير الخبراء إلى أن تلك الترسانة يمكن أن تشق طريقها إلى سوريا ولبنان وغزة. ويؤكد الخبراء أنه ولمنع ذلك تأمل إسرائيل في مواصلة ضرباتها الجوية في سوريا.
ويقول الخبراء أن الضربات الإسرائيلية غالباً ما تكون متوقعة حيث كلما وصلت دفعات جديدة من الأسلحة أو الصواريخ الإيرانية إلى سوريا تكون هناك ضربات إسرائيلية على هذه الشحنات، حيث من الضروري انسحاب إيران من سوريا وذلك لتجنب وقوع المزيد من الضحايا السوريين جراء القصف الإسرائيلي.
ويختم الخبراء، لتجنب الضربات الإسرائيلية يجب إعادة قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” واستبدالها بالقوات الإيرانية، وبذلك سوف تنتهي الضربات الإسرائيلية على سوريا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار