العربي والدولي

أول رد من رئيسة إيرلندا السابقة على اتهامها بالمساعدة في التستر على ابنة حاكم دبي

((وان – بغداد))

رفضت الرئيسة الإيرلندية السابقة، المفوضة السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ماري روبنسون، الاتهامات الموجهة إليها على خلفية لقائها ابنة حاكم دبي، لطيفة بنت محمد آل مكتوم.
وأعربت روبنسون، في بيان أصدرته أمس الجمعة، عن قلقها واستغرابها إزاء الانتقادات التي وجهها إليها بعض وسائل الإعلام والنشطاء لقولها، إن لطيفة تحت الرعاية العطوفة من قبل عائلتها.
ورفضت الرئيسة السابقة في بيانها، نقلاً عن صحيفة “غادريان”، الاتهامات الموجهة إليها، مشيرة إلى أن ما جاء على لسانها بخصوص اللقاء الذي عقد الاثنين الماضي “ليس حكما بل هو تقييم يعتمد على ما شاهدته، وقمت به قدر المستطاع، بناء على حسن نية”.
ولفتت روبينسون إلى أنها حضرت اللقاء دون شكوك وتلقت موجزا مفصلا بشأن هذا الأمر في دبي.
وأوضحت روبنسون لـ”بي بي سي” أنها وصلت دبي تلبية لدعوة من إحدى زوجات حاكمها، الأميرة هيا بنت الحسين، المعروفة لها منذ زمان، مؤكدة أن الشيخة لطيفة في حالة غير متزنة وتحظى برعاية نفسية.
وتابعت روبنسون: “كان يبدو لي أن الأميرة هيا قلقة للغاية إزاء صحة الشيخة لطيفة التي تعتبرها مضطربة وشديدة الحساسية.. أثناء لقائي معها، بدت الشيخة لطيفة فتاة جذابة للغاية ولديها اهتمامات واسعة، لكن حساسيتها كانت واضحة”.
وذكرت الرئيسة السابقة أن الشيخة لطيفة أعربت عن أسفها إزاء نشرها ذلك الفيديو وخطتها للهروب من البلاد، مؤكدة أنها سلمت تقريرا بشأن اللقاء إلى المفوضة السامية الحالية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باتشيليت.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار