العربي والدولي

أمناء سر أقاليم الوطن والخارج يضعون إكليلاً في مثوى الشهداء ويجولون في مخيمات بيروت

إعلام حركة فتح/ بيروت
زار وفد أمناء سر أقاليم الوطن والخارج، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ووضعوا إكليلاً من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ثم توجّهوا إلى مخيم شاتيلا وأنهوا زيارتهم في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الأربعاء 26/2/2020
ضمّ الوفد: عضو المجلس الثوري وعضو مفوضية الأقاليم الخارجية رائد اللوزي، الدكتور محمد غريب أمين سر إقليم مصر، مطيع كنعان أمين سر تونس، الحاج أبو هاشم أمين سر إقليم الجزائر، محمد غنيم أمين سر إقليم اليمن، هدى بدوي أمين سر إقليم سوريا، الحاج زكي العطاوي أمين سر إقليم ليبيا وسهيل الغنوشيأمين سر إقليم موريتانيا.
كان في استقبال الوفد في مواقع تجواله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أمناء سر وأعضاء الشُعَب التنظيمية، المكاتب الحركية الفتحاوية، مسؤول الإرتباط الفلسطيني اللواء يوسف الحاج، ممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، قائد وعديد القوة الأمنية المشتركة في مخيم برج البراجنة.
في مثواء الشهداء وبعد وضع إكليل من الورد باسم الوفد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية ألقى أمين سر إقليم حركة فتح في تونس مطيع كنعان كلمة قال فيها:
ايها الشهداء انتم لنا سلفاً وفرقاً واجراً وإنّا بكم لاحقون.. أيها الشهداء نعاهدكم اننا على العهد باقون واننا اوفياء لكم وسنبقى نحمل الراية التي استشهدتم من أجلها وسنبقى نناضل في سبيل تحقيق الهدف الذي استشهدتم من أجله.
العهد هو العهد والقسم هو القسم واننا ان شاءالله سنكون اوفياء لكل المبادئ والقيم التي ناضلتم واستشهدتم من اجلها. اننا في هذا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بخشوع أمامكم وفي رحاب هذا المقام الذي يطوي ثراكم الطاهرة …
ايها الشهداء ناموا قريري العين وإننا ان شاءالله على العهد باقون، ونعاهدكم ان نبقى نحمل الراية حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكما كان يقول الشهيد ياسر عرفات “شاء من شاء وابى من ابى”، اننا في مثل هذا اليوم سنخلّد هذه الذكرى إن حصل لنا الشرف وزرنا هذا المقام، مقام الشهداء، المقام الطاهر، هذا الذي يجعل الإنسان يشعر بالعظمة وبالخشوع ..ناموا أيها الأبطال قريري العين وان شاء الله سنكون أوفياء للعهد ولكم ولفلسطين.

بعدها جال أعضاء الوفد في أرجاء المقبرة وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء وفي مقدمهم شهداء اللجنة المركزية والتنفيذية.

وفي مخيم شاتيلا زار أعضاء الوفد مقبرة شهداء المخيم وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء بعد أن وضعوا إكليلاً من الورد على أضرحة الشهداء
، وجالوا في أزقة المخيم، وزاروا مقر الشعبة واطّلعوا من أمين سرها كاظم حسن على أوضاع المخيم واللاجئين والوضع المعيشي والإقتصادي.

وفي مخيم برج البراجنة كانت المحطة الأولى للوفد زيارة الجندي المجهول لحركة فتح حيث قرأوا الفاتحة قراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء.

ومن ثم جال الوفد في أزقة وطرقات المخيم وصولاً إلى مستشفى حيفا، وكان في استقبالهم مدير المستشفى الدكتورخليل مهاوش الذي أطلع الوفد على سير العمل في المستشفى والإمكانيات المتواضعة والعقبات التي تعيق أحياناً العمل، كما جرى البحث حول كيفية تطوير العمل الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية للاجئين الفلسطينيين .

بعدها إلتقى الوفد بالكادر الفتحاوي في مقر الشعبة ضمّ أعضاء قيادة حركة فتح وكافة الأطر التنظيمية داخل المخيم .واطّلع الوفد على العمل التنظيمي من خلال مسؤول المتابعة في الشعبة، وشرح لهم ألية العمل التنظيمي، و طبيعة الحياة التنظيمية، وخلال اللقاء جرت مناقشات ومداخلات عدة بهذا الخصوص.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار