كيف تقيم بطولة بديلة لبطولة الخليج؟! وفي نفس الوقت تستغني عن المباريات الودية!!

حسام المعمار – أمريكا..

🔴 مقدمة:
من المفترض ان الجميع يعلم الان بان الفيفا قلل من النقاط المكتسبة من الفوز او التعادل من المباريات الودية ورفع اهمية الفوز والتعادل في البطولات المصغرة لان معادلة التصنيف الجديدة اصبحت سارية المفعول منذ 4 سنوات!! وفيها لو حققت فوزا في مباراة ودية فان اهميتها ستكون 10٪؜ بينما لو حققت نفس الفوز وعلى نفس المنتخب في مباريات المجموعات في البطولات المصغرة سترتفع الاهمية الى 15٪؜ وفي الادوار الاقصائية والمباراة النهائية الى 25٪؜.

ولكن بشرط ان تكون البطولة المصغرة معترف بها من قبل الفيفا وليس كبطولة الخليج التي لم ولن يعترف بها الفيفا لانها تخالف مباديء الفيفا وانها تقام على اساس عرقي وايضا لان ليس لها موعدا ثابتا واخيرا لانها لاتملك نظام تصفيات مؤهلة.

اتمنى من الاتحاد العراقي ان يتحرك بخطوة مماثلة لما تحرك له الاتحاد الاوربي في تاسيس بطولة الدوري الاوربي للمنتخبات.

🔴 الفكرة هي:
ان توجه الدعوة مسبقا لمجموعة من المنتخبات في تاسيس بطولة مباريات ذهاب واياب على شكل دوري تلعب في ايام الفيفا دي المخصصة للمباريات الودية بحيث تحدد كل سنة تاريخ بداية البطولة ونهايتها. وايضا تحدد الفرق وتحدد الية التصفيات وما الى ذلك. وبذلك تكون قد ضمنت مباريات مجدولة مسبقا وكذلك تكون قد حولت اهمية المباريات من ودية الى بطولة اي من 10٪؜ الى 15٪؜ و 25٪؜.

🔴 منتخبات اعلى في التصنيف:
كلما كان المنتخب المنافس اعلى منك في التصنيف، كلما ربحت نقاطا اكثر عند الفوز عليه وخسرت نقاطا اقل في حال الخسارة مما لو لعبت مع منتخب قريب عليك في التصنيف.

وهنا ممكن توجيه الدعوة للبعض من المنتخبات ادناه التي هي اعلى منا في التصنيف واقناعها بالمشاركة بدفع بعض المبالغ بدلا من ان ندفع مبالغ للمباريات الودية.

العراق (مركز 74)
افريقيا: مالي (مركز 48) ساحل العاج وبوركينا فاسو وغانا والكونگو (مركز 66).
اوربا: تركيا (مركز 39) واليونان وفنلندا والبوسنا والبانيا وبلغاريا (مركز 71).

🔴 فوائد استراتيجية:
بمرور الزمن وبانفتاح العراق على القارات الاخرى سيؤدي الى ارتفاع في المستوى الفني نتيجة مواجهة اساليب لعب مختلفة وثقافات مختلفة بالاضافة الى فرص الاحتراف مع الاخذ بنظر الاعتبار اهمية زيارة هذه المنتخبات للعراق في موضوع رفع الحظر الجائر.