في المؤتمر الصحفي.. أحمد كاظم: نطمح لمواصلة الانتصارات في بطولة كأس العرب
أثنَى مدربُ مُنتخب الناشئين “أحمد كاظم” على فريقه بعد تأهله بطلاً للمَجموعةِ الثالثة برصيد سبع نقاطٍ من انتصارين وتعادلٍ في بُطولةِ كأس العرب دون ١٧ عاماً التي تستضيفها مدينةُ وهران الجزائريّة وتأهله إلى الدور ربع النهائيّ للبُطولة .
وقالَ كاظم، في المُؤتمرِ الصحفيّ الذي أقيمَ اليوم الأربعاء في فندقِ الشيراتون بمدينةِ وهران والخاصّ بمباراةِ ربع النهائي أمام المنتخبِ السعوديّ المُقررة يوم الجمعة المُقبل: إن منتخبنا حضرَ إلى البُطولةِ بداعي التحضيرِ لتصفياتِ آسيا في سلطنةِ عمان مَطلع تشرين الأول المُقبل، خصوصاً إن الجهازَ الفنيّ تسلمَ المهمةَ قبل البُطولةِ بـ ٢٠ يوماً، وحاولنا خلالها إعادةَ ترتيب الأوراق بما متوفرٌ من إمكانياتٍ فنيةٍ وفق الفترةِ الزمنيّة المُحددة.
وأشارَ كاظم إلى: إن الطموحَ بدأ يكبر بعد أن تجاوزنا دوريّ المَجموعاتِ برغم وجود منتخباتٍ أفريقيّةٍ قويةٍ، وبالتالي طموحنا التقدم في البطولةِ إلى أبعد نقطةٍ مُمكنة.
وأضافَ: إن المُنتخبَ السعوديّ منتخبٌ جيدٌ ومستقرٌ فنياً، ويملك مواهبَ مُميزةً، حيثُ شاهدتهُ في البُطولةِ، ويعدُّ من الفرقِ المُميزة، لكننا سندخلُ المُباراةَ بطموحِ الفوز والمرور إلى نصفِ النهائي.
من جهته، أعربَ مُدرب المُنتخب السعوديّ “عبد الوهاب الحربي” عن سعادته بالتأهلِ إلى ربع النهائي رغم إن البداية كانت متلكئةً أمام مصر، وتعرضَ المنتخبُ للخسارة، مُعللاً أسبابها بقلةِ انسجامِ اللاعبين الجدّد.
موضحاً: إنه حافظَ على تشكيلةِ المُنتخبِ التي خاضت نهائي غرب آسيا في الدمام مع بعضِ الإضافاتِ المُميزة التي حققت الاستقرارَ في المُباراتين أمام سوريا ولبنان.
وأشارَ إلى: إن المنتخبَ العراقي اسمٌ كبيرٌ، ودائماً ما يخرّجُ جيلاً مميزاً، وهناك مواهبُ جيدةٌ فيه، والمُباراةُ لن تكون سهلةً على المنتخبين، لكن طموحنا المنافسة على لقبِ البُطولة، وهو طموحٌ مشروعٌ لجميعِ المُنتخبات.
