الرياضية

سفير جمهورية العراق في مدريد: مشروع دوري نجوم العراق يعد شاهداً على التطور الإيجابي

أقامت سفارةُ جمهورية العراق في مدريد، بالتعاونِ مع لاليغا ورابطةِ دوري المحترفين العراقيّة، ندوةً حواريةً بعنوان “الاستقرار والانفتاح عوامل مؤثرة: لاليغا في العراق، قصة نجاح”، وذلك في مقرّ البيت العربي في العاصمةِ مدريد يوم أمس الاثنين.
وحضر الندوة عددٌ كبيرٌ من الشخصيات الرياضية والدبلوماسية المهمة، وفي مقدمتهم الدكتورُ صالح حسين علي التميمي، سفير جمهورية العراق في إسبانيا، والسيد بابلو بيريز غيريرا، نائب المدير العام لمنطقةِ الشرق الأوسط في وزارةِ الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، بالإضافة إلى رئيسِ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال، ورئيس رابطة لاليغا خافيير تيباس، وعدد من رؤساءِ أندية دوري نجوم العراق.
استهل الدكتور صالح التميمي، سفير جمهورية العراق في إسبانيا، الندوةَ الحوارية بكلمةٍ افتتاحيةٍ، أكد فيها على أهميةِ هذا التعاون وأثره الإيجابي على تطويرِ كرة القدم في العراق، الى جانب كونه أداة للتنميةِ الاقتصادية والسياسيّة، ووصفها بأنها خطوةٌ مهمةٌ نحو تعزيز التعاون الرياضي، وتحقيق أهداف تطوير كرة القدم في العراق إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإسبانيا.
وذكر أن هذا المشروعَ يعدُّ تجسيداً لالتزامنا بتعزيز الاستقرار الذي يشهده العراقُ على الصعيدين الداخلي والخارجي، وشاهداً على التطور الإيجابي الذي يشهده بلدنا في النواحي المختلفة، ويعكس التزامنا الراسخ بالقيم الأساسيّة للانفتاح وللتقدم والسلام في المنطقة والعالم.
وأضاف: إنّ جانبَ الاستقرار السياسي والأمني والانفتاح والحياد الإيجابيّ هو الذي يميز نجاح هذا المشروع.
مبيناً: إن هذا المشروع ليس مجردَ مبادرة عابرة، بل هو مشروعُ بلد وجزءٌ لا يتجزأ من رؤيتنا لمستقبلٍ مشرقٍ يسوده السلام والتعاون والازدهار.
وتابع التميمي: إن العراق يؤمن بأن التقدمَ الذي سيحققه هذا المشروع كبيرٌ، وسيساهم بشكلٍ فعالٍ في تعزيز التعاون الإقليمي، ونحن ملتزمون بمواصلةِ العمل بجدٍ لدعم هذا المشروع الرائد، ونعدّه مسؤوليةً مشتركةً لنا جميعًا لضمان استمرار نجاحه وتحقيق أهدافه النبيلة. معرباّ عن غبطته وشعوره بالفخر والاعتزاز بما تحققَ حتى الآن، ونتطلع بشغفٍ إلى المزيد من التقدم والإنجازات في المستقبل.
كما أشاد السيد السفير بدور الحكومة الحالية برئاسةِ رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني التي ثبتت أركانَ الاستقرار بصُورةٍ أكبر، وبدعمها الحقيقي للمشاريع التنموية، إضافةً الى دورِ المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي حولت توجهاتها من مشاريع طوارئ إلى مشاريع تنمية، وهو ما يدل على وجودِ استقرارٍ في البلد، ونحتاج الآن إلى أن نسعى جميعاً للوصول إلى تنميةٍ حقيقيةٍ في البلد، ثُم ننتقل إلى تنميةٍ مُستدامة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار