الرياضية

السفارة الرياضية .. مسؤولية وشرف وغصة !

السفارة الرياضية ..
مسؤولية وشرف وغصة !

حسين الذكر

بعد ان حُمِّلتُ بشرف راية سفير الثقافة الرياضية العراقية لعام 2023 الذي كتبت من خلاله اكثر من الف عمود صحفي في السياسة والاجتماع والرياضة والفلسفة والادب والأخلاق و( الفجيعة التي أعلنت فيها الحداد العام بفقدان ولدي ) وقد نشرت نتاجاتي بفضل الله جل وعلا في العراق وعموم الوطن العربي ودول عالمية أخرى .. كما كتبت حوالي خمسمئة تغريدة بطريقة عدّها بعضهم متفردة .. وأَلَّفت خمسة كتب تضاف الى نتاجي الذي إقترب من عشرين كتابًا خلال سنوات خلت وخمسة كتب أخرى جاهزة لعام 2024 – ان شاء الله – وحضرت مئة لقاء تلفازي واَدرتُ خمسين جلسة منوعة من جلسات مركز إفرست للاعلام مع حضوري عشرات المؤتمرات والمنتديات واَلقيتُ عددًا من المحاضرات .. !
واَود اَن اذكر هنا بعض مما واجهته بغصة وحسرة من مواقف تنم عما في ذاتها وتكوينها خلال هذه المهمة المشرفة والمسؤولية الوطنية والمهنية حتى أن بعضَ أعزاء درب ومهنة قاطعوني حتى على مستوى تبادل التحيات بعد تشرّفنا بالمهمة .. بل ان بعضهم اخذوا يتجنبون التواصل معي …. بموقف عجيب غريب ويعلل نفسه احيانا .. كما ان الكثير من الجهات التي وعدت بتكريم الحدث العراقي الثقافي لم تنفذ بما إلتزمت به من وعود برغم ان ( مهمة السفارة ) .. قد تم مباركتها من قبل اقطاب حكومية وبرلمانية وحزبية وكذا من قبل مؤسسات ومنابر ومراكز … لم يحبطني او يثبط عزيمتي تجاهلهم بشيء .. بل زادني همة بالعطاء والمضي قدما بتقديم الوطن قبل كل شيء كقيمة عليا يمكن للإنسان ان يعيها ويعتنق قيمها ويتذوق طعم نواياها الحسنة .
احمد الله على توفيقه . وساُسلّم الأمانة ( 2024 ) الى من يصونها بحفظ مصالح الوطن العليا والانتماء الشعبي والسعي الدائم للرقي المجتمعي .. شاكرًا بذات الوقت الاخوة والزملاء والسادة والسيدات الكرام ممن انتخبني لهذه المهمة المشرفة والرمزية الكبرى والمعنوية المسؤولة جدا جدا .. مع توجيه خالص الشكر والمحبة والامتنان الى السادة أعضاء اللجنة التي اَدارت عملية التصويت الزملاء الأعزاء : ( وليد الطائي واحمد الغراوي وحمزة الباوي وعمر العبوسي ) .. سائلاً الله ان يحفظ العراق وشعبه من كل سوء ويحميهم من اجندات الداخل والخارج وان يعمّ الامن والسلام والاستقرار ليعود العراق قائدًا للحضارة العالمية كما أرادت له السماء وآختاره القدر برغم اَنف الغزاة والطامعين والمتخاذلين .. والحرباوين … وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين !

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار