التقى البعثة العراقية في مقر إقامتها وحضر نزالات الملاكمة.. وزير الشباب يؤكد دعم العراق لأبطالنا أصحاب الإنجازات ويحث الآخرين على التفوق في البطولة العربية
أكد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة الرياضية في مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب السيد أحمد المبرقع: أن العراق حكومةً وشعباً يقف خلف أبطاله الرياضيين، في جميع الأحداث والمشاركات، التي ترفع اسم بلدنا عالياً في المحافل الدولية، ومنها دورة الألعاب العربية التي تقام اليوم، برسم أبطالها العرب، ومكانتهم بمختلف الألعاب.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الجمعة، مع بعثة العراق في مقر إقامتها بفندق مازفران في العاصمة الجزائرية، مؤكداً أن جماهيرنا الواسعة ترنو صوب الأبطال المشاركين في الدورة العربية، ويتلهفون لسماع انتصاراتهم.
وأشار السيد الوزير: إلى أن تحقيق أبطال الملاكمة، وألعاب القوى، والجودو، لوسامٍ فضي، وخمس أوسمة برونزية، أسعدنا ونبارك لهم التفوق، ويجب السعي لتعزيزها بالألعاب الأخرى خلال الايام القادمة.
بالمقابل عبر أعضاء البعثة العراقية، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية سمير الموسوي، ورئيس البعثة العراقية عبد السلام خلف، عن شكرهم وتقديرهم للسيد الوزير، واهتمامه بالتواجد قريباً مع أبنائه الرياضيين في المنافسات، كان له أطيب الأثر في نفوسهم، وأعطى رسالة بليغة جداً، عن اهتمام الحكومة العراقية بشبابها وأبطالها.
جدير بالذكر، أن زيارة السيد الوزير إلى الجزائر، وحضور فعاليات الدورة الرياضية العربية، ولقاء وزراء الشباب العرب والشخصيات الرياضية، حمل خلال الاجتماعات رغبة العراق، في استضافة عدد كبير من البطولات الرياضية بمختلف الألعاب، فضلاً عن الملتقيات الشبابية، التي تنال دعم الحكومة ورئيس مجلس الوزراء شخصياً.
وبين ممثل السيد الوزير في الاجتماعات الفنية الدكتور موفق عبد الوهاب: أن جدول الاعمال في الجزائر التي يزورها السيد الوزير حالياً، واللقاء بعدد من وزراء الشباب والرياضة العرب، وممثلي الوفود الأولمبية كان إيجابي، وأن جميع من التقيناهم، أبدوا رغبة صادقة للتواجد في العراق بثقة، وتطلع لمستقبل كبير، بأن العراق سيعود فعلاً إلى طليعة البلدان العربية الزاخرة بالإمكانات، والدعم الذي يسهم في نجاح الأحداث والملتقيات، مشيراً أن اللقاءات تعززت بطرح خطط ورؤى وتجارب، فضلاً عن أن التواجد في الجزائر، ومتابعة البطولة والإشراف عليها أضاف الكثير، وأتاح لنا مد جسور التواصل للاستفادة من الخبرات العربية.
