الاقتصاديةالمحلية

وزيـر الصناعـة يفتتـح خـط إنتـاج الأنابيـب الحديديـة فـي مدينـة أم قصـر ويؤكـد المُضـيّ لإعـادة الصناعـة التـي يفتخـر بهـا العـراق والمُواطـن العراقـي

((وان_بغداد))
– أفتتـح معالي وزير الصناعة والمعادن السيد : منهـل عزيـز الخبـاز اليوم الخميس خط إنتاج الأنابيب الملحومة طولياً في مصنع الأنابيب الحديدية الواقع في مدينة أم قصر التابع إلى الشركة العامة للحديد والصلب في مُحافظة البصرة والذي تمَّ إنشاؤه وفق عقد مُشاركة مع القطاع الخاص المحلي ويختص الخط كوري المنشأ بإنتاج الأنابيب الحديدية ذات اللحام الطولي بطول ( ١٢ ) متر وأقطار تتراوح من ( ١٦ ولغايـة ٦٠ ) أنج وسمُك من ( ٦ ولغايـة ٣٠ ) ملم بطاقة ( ٢٠٠ ) ألف طن سنوياً لوجبتي عمل والتي تُستخدم في نقل الغاز والنفط إضافةً إلى نقل المياه وكركائز للمشاريع والجسور والعبارات وغيرهـا .

وقـال معالي الوزير في مؤتمر صحفي عقُب الإفتتاح أنَّ الخط يعُد الأول من نوعه في العراق ويعمل بتكنولوجيا من كوريا الجنوبية من شركة G1 المُتخصصة بإنتاج الأنابيب كما يعمل بمُواصفة معهد البترول الأمريكي ( API 5L ) سيتم الحصول عليها بعدَ تدقيق الجهات المُختصة ، مؤكداً أنَّ الخط يُعتبر من المشاريع الرائدة التي تفتتحها وزارة الصناعة بعدَ جهُد إستثنائي على مدى العامين الماضيين ، كما وأكدَ معاليه أنَّ الوزارة وبدعم من السيد رئيس مجلس الوزراء خطت خطوات كبيرة جداً في تأهيل وتشغيل المعامل المُعطلة في عموم العراق وتسهيل الإجراءات أمام المُستثمرين وتقليل البيروقراطية وتجاوز التحديات والصعوبات قدر المُستطاع وأننا ماضون بالعودة بالصناعة العراقية التي يفتخر بها العراق والمُواطن العراقـي .

وبـارك معالي الوزير للبصرة وحكومتها المحلية وشركة الحديد والصلب وشركات الوزارة في المُحافظة هذا المشروع العملاق الذي يخدم دوائر ومؤسسات الدولة ، داعياً وزارة النفط والشركات العاملة في مجال الأنابيب النفطية أن تعمل على توظيف إمكانيات مصنع الأنابيب الحديدية لخدمة عملها وإستخدام المُنتج العراقي بشكلٍ واسع ضِمنَ مُواصفة عالمية رصينة ، وأسترسل معالي الوزير بالقول أنَّ وزارة الصناعة أستطاعت إحياء الكثير من المعامل خِلال عام ونصف الماضية لإستقطاب الأيدي العاملة وتوفير المُنتجات المحلية التي يحتاجها السوق وأنَّ هُناك حركة دؤوبة في شركات الحديد والصلب التي وصلت إلى المراحل النهائية لتشغيل مصنع الدرفلة وشركة الصناعات البتروكيمياوية والتي حققت مراحل تشغيل مُتقدمة إضافةً إلى شركة الأسمدة الجنوبية وأبن ماجد العامة التي تشهدان توسُع في العمل ، مؤكداً أنَّ الوزارة تحتاج إلى دعم نيابي وحكومي ومن كُلّ الأطراف من أجل إعادة قيمة الصناعة العراقيـة .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار