المحليةمقالات

نعم أنا منحاز.. والحياد بين الحق والظلم جبن وخيانة فردية للإنسانية

بقلم الدكتور وفيق السامرائي:
أيها الفقراء والكادحون والأحرار، كنت ووقفت ضد الطغيان الصدامي والتكفيري ومراكز التكفير والقاعدة وداعش ودمروا بيوتنا وحاولوا قتلنا وغَدَرَ مَنْ غدر وخسئوا، وضد الفساد وعانيت مثلكم وواصلت التحدي. لست طامعا بموقع ولا جاه ولا ساعيا إلى ذلك قطعا.
أنا ضد الاستبداد تحت لافتات الشعارات الكاذبة.
لتكن جهودنا موحدة ضد الفساد (ولا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة).
التغيير والاصلاح السلمي الهادئ هما الطريق السليم، وليس الانسياق بمخططات مراكز التكفير المنحطة.
نريد عراقا قويا خاليا من الفساد ولكن ليس اداة بيد من يستخدمون ثروات النفط لتدمير العراق من بعض جزيرة العرب.
نحن مع الأمن الدولي والتوازن الاستراتيجي بعيدا عن أكذوبة الشعارات القومية.
وعلى أميركا أن ان تنتبه الى مؤامرات إقليمية لدفعها إلى حرب في العراق فينفلت الأمن الإقليمي والدولي ولن تكون الحرب نزهة.
هذا هو طريق الحق الذي انحزت اليه.
والحكومة المطلوبة نريدها أن تكون محطة نحو التغيير الهادئ والمنصف.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار