((وان – بغداد))
كشف احسان الشمري المستشار في رئاسة الوزراء، الثلاثاء 4 ايلول 2018، عن سبب مباشر دفع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لتولي رئاسة الحشد الشعبي.
وقال الشمري في مقابلة مع محطة “دوتش فيلة” الالمانية ان “العبادي هو القائد العام الاعلى للقوات المسلحة، وهذه الصفة وفق الدستور تمنحه صلاحية ادارة ملف الامن في البلاد، وبالتالي فأن توليه رئاسة هيأة الحشد الشعبي يقع ضمن صلاحياته خاصة في ظل شغور المنصب”.
واضاف ان “لا مؤشر علي العبادي لاستخدام المنظومة الامنية لصالحه وهو بقراره هذا يبعد الحشد الشعبي من الدخول بصراعات خصوصاً في حال ذهب الفتح ودولة القانون الى المعارضة وهنا يحاول ابعاد المؤسسة الامنية عن الصراعات”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين 3 ايلول 2018، ترؤسه هيأة الحشد الشعبي بعد أيام على إقالته رئيسها السابق فالح الفياض.
وأفاد مكتب العبادي في بيان بأن «القائد العام للقوات المسلحة رئيس هيئة الحشد الشعبي حيدر العبادي زار مقر الهيئة للاطلاع على الأوضاع فيها وأشاد ببطولات المقاتلين في الحشد وتضحياتهم التي حققت النصر على الإرهاب».
وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس 30 اب 2018، قراراً باعفاء رئيس هيأة الحشد الشعبي وجهاز الامن الوطني فالح الفياض من مناصبه.
وقال العبادي في أمر ديواني رقم (286) لسنة 2018، صادر بتاريخ 30 آب، إنه بالنظر لانخراط فالح فيصل فهد الفياض بمزاولة العمل السياسي والحزبي ورغبته في التصدي للشؤون السياسية وهذا ما يتعارض مع المهام الامنية الحساسة التي يتولاها واستنادا الى الدستور العراقي في حيادية الاجهزة الامنية والاستخبارية وقانون هيئة الحشد الشعبي والانظمة والتعليمات الواردة بهذا الخصوص وتوجيهاتنا التي تمنع استغلال المناصب الامنية الحساسة في نشاطات حزبية، واستنادا الى الصلاحيات المخولة لنا قررنا ما يأتي:
1. اعفاء فالح فيصل فهد الفياض من مهامه كمستشار للامن الوطني ورئاسة هيئة الحشد الشعبي وجهاز الامن الوطني.
2. ينفذ هذا القرار من تأريخ صدوره.
وعُين فالح الفياض، في الحادي عشر من كانون الثاني 2011، من قبل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كمستشار للأمن الوطني العراقي، خلفاً للقيادي في حزب الدعوة صفاء الشيخ، الذي شغل المنصب بالوكالة بعد موفق الربيعي وعين في عام 2014 رئيساً لهياة الحشد الشعبي اثر تشكيل الحشد واعلانه كمؤسسة رسمية في الدولة العراقية”. إنتهى
