المحليةمقالات

كتب الصحافي محمد الخفاجي مقال بعنوان “سيادة المستشار”

بقلم محمد الخفاجي
لاحظنا في الآونةِ الأخيرةِ ظهور أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، يحملون صفة (مستشار)، او يدعون انهم مستشارون ، وهم لا يحملون مؤهلات المنصب او الصفة، ان صح ادعائهم.

منصب المستشار المعرف باللغة: العليم الذي يؤْخذ رأْيه في أمر هامٍّ علميّ أو فنيّ أو سياسيّ أَو قضائيّ، وتعتبر صفة (المستشار) من الدرجات الخاصة في الدولة، ويصدر له أمر من الجهة، المعٌين فيها.
العجيب ما بالأمر!! اليوم نرى أشخاص، على سبيل المثال وليس الحصر، نعرفمهم معرفة شخصية، يدعي انه (مستشار)، ان كان في الواقع، او في مواقع التواصل الاجتماعي، و عندما ينشر منشوراََ ما، نلاحظ الأخطاء الإملائية و اللغوية، ونحدد الكثير من الملاحظات التي تخص عملهٌ.
وهنا نضع علامات الاستفهام؟؟ يا اخي الكريم كيف انت مستشار ولا تفقه بأبسط الأمور وهي اللغة العربية، كيف رح تقدم المعلومة الصحيحة، الى رئيس المؤسسة، لاتخاذ القرار المناسب، كيف تطرح الخيارات المكملة والمتاحة لصانع القرار في موضوع الإستشارة، وتحليل الخيارات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية، على المدى القصير والبعيد، وانت لا تملك المؤهلات لذلك. هذا ان صح قولك انك تعمل (مستشار) بصفة فعلية او وهمية.
من خلال هذا المقال، الذي كتب عن حالة خطرة انتشرت في البلاد، ادعوا ان تكون لهم متابعة من الجهات، المختصة (القضائية، والأمنية)، كونها تعتبر مخالفة قانونية، (إنتحال صفة) جريمة يحاسب عليها القانون، حسب المادة (٢٩٠) من قانون العقوبات العراقي.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى تؤثر سلباً على سمعة المجتمع العراقي بشكل عام، وعلى سمعة أصحاب القرار بشكل خاص.

واخيراََ وليس آخراََ اقول (يا اخي اذا انت مو اهلاََ لذلك، ليش متكعد وتسكت) “. انتهى

محمد الخفاجي
الاثنين ٣٠ آذار ٢٠٢٠

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار