تكرار حرق القران إشعال للحروب الداخلية

تكرار حرق القران إشعال للحروب الداخلية
بقلم / مجاهد منعثر منشد
حرق أوراق القرآن الكريم في السويد أمام مرأى ومسمع من الجميع.
وتكرر هذا التصرف المخزي في الدول الأوربية بحجة حرية التعبير عن الرأي , لكن هذه المرة تطورت المسألة بالترخيص من الشرطة مما أجبر المسلمين على الرد؛ مما يؤثر على التعايش السلمي بين الشعوب ويشعل حروبا داخلية لا تنتهي .
القران الكريم شريعة إسلامية سماوية تحترم الشرائع الأخرى فلابد من تبادل الاحترام، والتكليف الشرعي لملياري مسلم في العالم يقتضي الدفاع عن كتاب الله تعالى ولو بالأرواح.
ولا نشك أبدا بأن تلك التصرفات المشينة في السنوات الأخيرة بحرق أوراق القران الكريم كانت تمهيدا لخطة موضوعة من أفكار المتطرفين والملحدين، لتأتي العملية الدنيئة في السويد بشكل علني وبعلم الجهات الأمنية الحكومية الرسمية .
المفترض أن السويد بلد متحضر يحتضن الدعوات الإنسانية، وقبوله للجوء المسلمين وغيرهم , يدعو لالتزامه بقوانين عادلة و صارمة مقابل هذه الممارسات الخاطئة.
والسؤال الذي يطرح نفسه!
هل يعقل أن الحكومة السويدية لا تدرك حجم خطورة هذا الفعل, والنتائج المستقبلية على استقرارها؟
في كل الشرائع نجد متطرفين؛ ومقابلة الخصمين نتائجها وخيمة .فلو قرر البعض الرد بتطرف مقابل، فكيف سيكون الموقف؟
هل قام المسلمون يوما بالإساءة إلى الكتب المقدسة عند الآخرين؟
إن تكرار حرق القران هو استفزاز للمسلمين لإشعال حرب ضروس . لا بد من وضع قانون يقضي بعدم انتهاك المقدسات في كل مكان. ومحاسبة الجناة بأشد العقوبات.