المحلية

ترجيحات بإعلان العصيان المدني الشامل في كردستان ودعوات لتنحي الحكومة

((وان – بغداد))

جددت حركة التغيير الكردية أمس الاحد, دعوتها الى تنحي حكومة إقليم كردستان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بالتزامن مع التظاهرات الشعبية في الإقليم, مرجحة إعلان العصيان المدني الشامل في الإقليم بعد إصابة عدد من المتظاهرين.

وقالت النائبة عن الحركة شيرين رضا في تصريح صحفي: إن الاحتجاجات في اقليم كردستان أخذت منحى آخر بعد وصولها الى أربيل عاصمة الاقليم والمحافظات الاخرى وشمول قطاعات أخرى فيها. واضافت: إن التظاهرات ستتزايد في أربيل ودهوك بعد التصدي العنيف من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني لتصل الى الاعتصامات وإعلان العصيان المدني للضغط على الحكومة. ودعت عبد الرضا حكومة أربيل برئاسة نيجرفان البارزاني الى التنحي لتشكل حكومة إنقاذ وطني قادرة على إدارة الإقليم في المرحلة المقبلة وإنهاء الأزمات مع بغداد لتوفير رواتب الموظفين.واتسعت رقعة مظاهرات واحتجاجات المعلمين والموظفين أمس الاحد، لتشمل عموم محافظات إقليم كردستان للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة وسط تهديدات بالاستمرار في الاحتجاجات لحين الاستجابة لمطالبهم. وقال مصدر أمني في تصريح صحفي: إن تظاهرات المعلمين والأطباء والموظفين انطلقت في محافظات السليمانية وحلبجة وأربيل ودهوك، مبيناً أن المتظاهرين رفعوا شعارات تطالب بصرف رواتبهم كاملة. الى ذلك أكد القيادي في كتلة التغيير صابر إسماعيل أمس الأحد، أن متظاهري أربيل كانت لديهم نية لإسقاط “الحكومة الدكتاتورية” في كردستان باقتحام مقر الرئاسة، داعياً بغداد للتدخل العاجل والإيعاز للإقليم بإلغاء نظام الرواتب المدخرة كونه نظاماً فاسداً. وقال إسماعيل في تصريح صحفي: إن تظاهرات أمس في أربيل استثنائية وغاضبة وقوية جداً بسبب الظلم وحكم الدكتاتورية التي سيطرت على المشهد الكردي في حكومة الإقليم. وأضاف: إن المتظاهرين كانت لديهم نية الدخول الى مقر الرئاسة لإسقاط الحكومة لكنهم لم يتمكنوا بسبب كثرة أسلحة قوات بارزاني، مشيراً الى أن هذه القوات أبعدت وفرقت المظاهرات بقوة السلاح والقنابل الصوتية. وأكد إسماعيل ان القنابل والرصاص الذي أطلق أسفر عن إصابة العشرات من المتظاهرين نقلوا على أثرها الى المستشفيات، داعياً لـ”تدخل دولي عاجل”.وطالب اسماعيل بغداد بـ”التدخل العاجل والإيعاز الى الإقليم بإلغاء نظام الرواتب المدخرة كونه نظاماً فاسداً. ومن جانبه دعا الاتحاد الوطني الكردستاني امس الأحد، إلى فتح تحقيق عاجل باستهداف المتظاهرين في اربيل المطالبين بحقوقهم، وفيما اعتبرها اعتداء سافراً وتكميماً للأفواه المطالبة بحقوقها، بين أن النظام المالي المتبع في حكومة الإقليم بحاجة إلى إعادة دراسة سريعة وعاجلة لإرجاع مرتبات الموظفين. وقال القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي في تصريح صحفي: إن الاعتداء الذي طال المدنيين المتظاهرين في اربيل اعتداء سافر وتكميم للأفواه المطالبة بحقوقها.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار