المحلية

بسمة في عيون ميسان تزرعها الامسيات الرمضانية لنقابة الفنانين في ميسان

ميسان / كواكب علي السراي

للعام الثالث على التوالي في شهر رمضان المبارك تقيم نقابة الفنانين في ميسان ” الامسيات ‏الرمضانية ” للعوائل الميسانية والتي تتخللها عروض مسرحية وأفلام قصيرة , بمشاركة ( فرقة محمد ‏عطية ) و( فرقة ام نعيم ) , بجهود ذاتية وبدون دعم من أي جهة حكومية او فئة للمساهمة في توفير اقل المتطلبات وهو المسرح لتقديم العروض التي ينظموها , ناهيك قلة الإمكانيات المادية والدعم الذي تعاني منه نقابة الفنانين العراقيين .‏

وقد ذكر” اعلام نقابة الفنانين في ميسان : أن نقابة الفنانين أقامت امسية رمضانية تتضمن العرض المسرحي ( بواب العمارة ) وأفلام ‏قصيرة على قاعة “النشاط المدرسي” التابعة لمديرية تربية ميسان , بحضور الدكتور “عباس عبد الزهرة” ‏مدير شباب ورياضة ميسان والدكتور “علي حميد” مسؤول المنظمات في المديرية وعدد من الشخصيات ‏البارزة في ميسان , بالإضافة للحضور الجماهيري الأكبر من قبل العوائل في ميسان . ‏

ومن جانبه تحدث الأستاذ “محمد العطية” نقيب الفنانين في ميسان قائلا : شملت الأمسية عرض (4) أفلام قصيرة بالإضافة إلى العرض الرئيسي وهو عرض ‏مسرحية ( بواب العمارة ) بطولة نخبة من الفنانين الشباب وصناع الابتسامة والجمال بقيادة المتألق ماجد أبو الأمين والفنانين ( محمد الشمهود ومحمد البشوش ومحمد عبد الله ( جيفارة ) بشخصية “ام نعيم” ‏وعلي الياسري بشخصية “ام عبيد” وكرار قنبل بشخصية ام العلوم ومحمد نجم ) , منوهاً ان هؤلاء يعتبرون من أهم نجوم المسرح ‏المساني , وقد نجحوا في وضع بصمتهم من خلال إعمالهم الفنية والكوميدية , حيث لاقت استحسان وتفاعل الجمهور الكبير ‏الذي تواجد لمشاهدة هذه الفعاليات الفنية التي تقيمها النقابة .‏

في نفس السياق وجه الاستاذ “مؤيد العلي” نائب رئيس نقابة الفنانين : رسالة إلى السادة المسؤولين في المحافظة منهم السيد محافظ ‏ميسان والسيد رئيس مجلس محافظة ميسان , في المساهمة ودعم نقابة الفنانين والطاقات الشبابية الفنية , وكل ‏من يزرع الجمال في المحافظة .

واشار العلي  , الى ان تربية ميسان ‏وإدارة النشاط المدرسي ساهمت في توفير قاعة العرض , اما مديرية الشباب والرياضة فكانت سباقة في توفير مسرح للتمرين , ومن جانبها ساهمت أدارتي مطعم حميسة ومطعم الزعفران بتوفير وجبات الإفطار للفنانين طيلة أيام التمارين على ‏العروض .‏

وفي نفس السياق” ناشدت نقابة الفنانين والفنانين المنتمين لها والشخصيات الميسانية , الحكومة ‏المحلية في ميسان لتوفير مسرح لعرض الإعمال والفعاليات الخاصة بهم , كونهم يعانون من قلة الدعم المادي ‏والمعنوي وعدم توفير أماكن للعروض المسرحية , حيث ان الفنان يحتاج من الجهات المختصة الاهتمام به , علماً إنهم يملكون مواهب حقيقية في التمثيل بالإضافة للإمكانيات الفنية الأخرى في ( التصوير ‏والإخراج وكتابة السيناريو والإعداد وغيرها ) هم الفن الحقيقي في “زمن البلوكرات والفاشنيستا” .‏

سؤال ؟ نوجه إلى الجهات المسؤولة والمختصة في ميسان , هذه الفئة لم تطالبكم بتوفير رواتب لهم بالوقت الذي ‏يجب أن توفروا لهم ابسط الحقوق بأقل تقدير ( وظائف أو رواتب للعاطلين عن العمل علماً أن اغلبهم لا يملكون مصدر للرزق ) أو ‏تخصيصات مالية لدعم أعمالهم , لكن اليوم تعالت الأصوات للمطالبة بتوفير المسرح أو قاعة للعرض دائمية تخص النقابة , ‏أسوة بالمشاريع التي تنجزها الحكومة المحلية بالمليارات لبناء المدارس والجامعات والمستشفيات والأماكن ‏الترفيهية والمنتزهات كونها ( خدمات عامة ) , علماً أن الأعمال التي تقدمها نقابة الفنانين هي خدمات ترفيهية لصالح العام .‏

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار