المحلية

المؤسسات الاعلامية العالمية متصهينة تدعم الحرب على غزة

*الدكتور خميس الخزرجي *

من خلال المتابعة المستمرة للحرب على غزة في مواقع التواصل الاجتماعي والاذاعات والتلفزيونات العالمية والدولية يتضح انها تبذل اقصى جهودها لدعم الحرب الصهيونية على غزة من خلال الاعلامها المنحاز الى الطرف الاسرائيلي و تبنيه تسمية المقاومة الفلسطينية بانها مجموعات ارهابية والخلاص منها امر لا بد منه لحماية امن واستقرار إسرائيل ،كما نشاهد بأن التغطيات الاعلامية على مدار الساعة لدعم معنويات الجيش الصهيوني المنهارة الذي صب جام غضبه على ألشعب الفلسطيني بعد أن فشل فشلاً ذريعا في حربه ضد المقاومة الفلسطينية مستخدماً آلته العسكرية التي لا تقارن باسلحة الخصم الذي كان ينظر اليه الصهاينة بأنه ضعيف يعتمد على اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بعيدة المدى إلا أن المفاجئة التي جعلت توازن القوى بين مجموعة مقاومة وعسكر مدرب يملك اقوى الاسلحة مدعوماً بالقوى العسكرية والسياسية والاقتصادية الدولية مؤيداً عربياً ودوليا بحربه الضروس ضد هذا المجاميع المقاومة التي اعلنت الكفاح المسلح ضد الغزاة المحتلين الامر الذي جعله يستخدمه قوته العسكرية المدمرة لتدمير البنى التحتية الاساسية فضلا عن ابادة ألشعب الفلسطيني

اذ أن الحقيقة قد تجلت بقيام الدول التي طالما اوجعت رؤوسنا بقضية حقوق الانسان لتدعم الصهاينة بكل ما تملك من اقتصاد وسياسة اضافة لتجييش وسائل اعلامها ضد ألشعب الفلسطيني الذي برهن على أن الصهاينة يتلاعبون بالراي العام العالمي من خلال امتلاكهم كل الوسائل الاعلامية والحكومات التي باتت تقمع الاصوات المعارضة سواء كانت اعلامية او شعبيه بتحريك صهويني ودعم امريكي منقطع النظير الذي جاء على لسان رئيسه بايدن الذي قال بأن امن اسرائيل أمن الولايات المتحدة الاميركية فضلا عن تحريك الجيوش الغربية لدعم إسرائيل على حساب مجموعة مقاومة لا يتعدى عددها بعض مجموعات تقاتل هنا وهناك
الامر الذي يدل على أن هذا هو صهينة القادة ووسائل اعلامهم الدعم آلة القتل والتدمير التي تقوم بها إسرائيل في فلسطين

إذ أنهم قامو بالتزييف وتحريف الحقائق التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من خلال دعم استخدام الجيش الصهيوني الاسلحة المحرمة دولياً التي يراد بها ابادة فلسطين ارضاً وشعباً وأن التجاهل الحاصل للدعوات التي انطلقت في العالم لوقف الحرب الصهيونية على فلسطين وقتل الاطفال وعدم الاشارة او التطرق للمجازر الاطفال البشعة كلها لم تحرك الضمير العالمي الذي يمتلك الاعلام والمنظمات الدولية بكل مسمياتها كل هذه الحيثيات تدل على صهينة وسائل الاعلام العالمية التي تطلق ابشع الاوصاف على كل من يقدم الدعم المعنوي او الاعلامي للمقاومة الفلسطينية وهذا الامر اصبح طبيعياً عندما لا تحترم إسرائيل القانون الدولي في قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة ليصل اجرامهم بقتل حتى الاطفال الفلسطينيين.

الامر الذي يتحتم علم الشعوب العربية واعلامهم أن ينتقلوا من حالة السبات والمجاملة والخنوع والخروج عن الاعراف السياسية او اتفاقيات التطبيع التي سلخت حتى وسائل الاعلام من قيمها وتوجهاتها العربية والاسلامية والوطنية في تسمية الشهداء الفلسطينيين الذين يسقطون على ايدي الصهاينة بانهم قتلى ليفرغ ذلك الاعلام العربي من محتوى المقاومة المشروعة حقها الطبيعي في مقاومة الاحتلال الى الخضوع والخنوع لينحى منحى الاعلام المتصلين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار