المحلية

الصدري ومبادرة الحوار للكاظمي واسباب قصف مجلس النواب بجلسة الانعقاد من الفاعل

الصدري ومبادرة الحوار للكاظمي واسباب قصف مجلس النواب بجلسة الانعقاد
من الفاعل *
*بقلم / حيدر عبد الرزاق ال طه *
*****************************
تحيه طيبه :

من وراء القصف الذي طال المنطقة الخضراء، فاذا لم تكن السرايا المرتبطة بالتيار الصدري فمن يمتلك القدره على القصف والجميع اتفقوا على اعادة الثقه للسيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي كاتفاق سياسي بعد تقديم استقالته المفاجئه والتي، اعقبت لقاءه الاخير بالممثله الأممية بلاسخرت وانتخاب النائب الاول السيد محسن المندلاوي لشغر منصب النائب الاول بالانتخاب
ورد المحكمة الاتحادية لدعوى الغاء الاستقالات للنواب الصدريين المنظورة امامهم اليوم الاربعاء (٢٨/ ٩ / ٢٠٢٢) والتي ردت شكلا لعدم وجود مصلحة للمدعي والتي اعقبها تغريدة وزير الصدر، وهو يلوح بالوعيد بانهاء العراق، وانهاء الجميع ماهي الاستنادات، الغير معلنه او الغير الواضحه فاذا كانت تلكم التخوفات فلماذا انسحبت وجررتم الشارع إلى، الاحتجاج واختراق محتجيكم من قبل جهات معروفه بتربصها للعمليه السياسيه ؟
انه مبرر غير واقعي مع الاحترام نحتاج للهدوء والمساعده بالحل
*فمن الرابح من جراء نظربتكم انتهاء العراق* ؟!!

فطالما هناك مفسدين وفساد من نفس الطبقه التي حكمة العراق بعد ٢٠٠٣ بموجب مضمون تغريدته والتي تناسى فيها انه من رحم تلك الجهات
التي حكمة العراق بعد اول حكومه بعام ٢٠٠٥ حكومه تشكلت مؤقته وبعدها انتقاليه ثم منتخبه وتوالت
فالاستغراب انه* كيف قصفت*
* الخضراء ومقر مجلس النواب* وجميع حالات التأهب العسكريه والاستعدادات الامنيه متخذه وغلق المنافذ والطرق وانتشار القوات الأمنية بجميع الفراغات والساحات المتوقع منها الاستهداف🤔
الا يمكن ان نتسائل ولا نجامل ابدا لمصلحة من تجري هذه الاحداث🤔
اذا كانت الاحزاب والقوى أتفقت وأئتلفت جميعة تحت قبة مجلس النواب وهي من خلال أئتلاف ادارة الدولة العراقية على المضي بتشكيل الحكومه وتسمية رئيس الجمهوريه وعودة مجلس النواب للانعقاد وتهيئة الاجواء لعقد الجلسات وهذا تم بالفعل اليوم وتم اجراء التصويت على الفقرتين بجدول اعماله 🙏
والاستمرار بالايام القليله القادمة لاصدار القوانين باجراء انتخابات مبكره ومشاربع الميزانيه والنفط والغاز وغيرها مع علمنا *المسبق* ان القيادات الواعيه والوطنيه من قوى تشرين قد اعلنت ان تظاهراتها سلميه بيوم انطلاق الانتفاضه يوم ١/ ١٠ التي تمر ذكراها الثالثة وتاكيدهم على عدم عدم اللجوء للعنف *
فمن يلعب هذه اللعبه التي تريد الانغلاق السياسي يبقى مستمرا وتعطيل عمل الحكومة وانتشال حال المواطن الذي هو بين المطرقه والسندان
لماذا نجامل التيار وغير التيار 🤔
نحن نتكلم بموضوعيه ولم ننجر لهذه الجهه او تلك 🙏
ماذا يريد التيار ! *حكومة اغلبيه*🙏
الواقع اثبت ان الحميع لايريدها لانها لا تتحقق🙃
و لا يمكن ان تمضي ولم يتمكن زعبم التيار من تحقؤق ذلك مع حلفاؤه وذلك لاحتياجهم للثلثين لموجب قرار المحكمه الاتحاديه😓
رغم محولات زعيمهم السابق السيد مقتدى الصدر
الذي اعتزل السياسه بموجب *تصريحه*
بعد احداث دخول اتباعه الخضراء ومجلس النواب
وهي محاولات كانت جاده ولكنها فشلت بسبب اقصاءه لجهه مهمه
متقاطعا معها بالرؤيا والبرنامج والاسلوب والستراتيجيه
وكذلك حلفاؤه من الاكراد والسنه عرفوا ان الحكومه لم تمضي
بدون مشاركة الجميع لانه لا يمكن لفئه مهما كان عددها
ان تتكلم نيابة عن عامة الشعب العراقي من الشمال الى جنوب ومن الشرق الى الغرب *زمن الدكتاتوريه ولى وانتهى*
ان كنت تريد التغيير عليك باتباع الاطر الدستوربه والقانوني
وما هذا الذي يجري براينا الخاص
*هو انتقاص من قيمة العراق *
*واجرام بحقه *
وبحق من عمل طيلة الفترات الماضيه من السنوات السابقه و*بحق الشعب الذي لبى النداء المرجعيه بالاستفتاء
على الدستور عام ٢٠٠٥ * وتحدي الشعب والجميع من القوى السياسيه
والاجتماعيه والفعاليات الاخرى
*قتالا وتصديا بظءا *من التوحيد والجهاد الارهابي الى القاعده الارهابي والى داعش التكفيري *
فمن اين ياتي العمل والتقدم والر فاه مع وجود * المحتل الامريكي البريطاني على انتشار ظاهرة الفساد والمفسدين* وتشجيع الانقسامات المجتمعيه 😓
اليس الجميع بما فيهم التيار مشاركا بالحكم والانتخابات بعد ٢٠٠٣ وتشكيل اول حكومهة حاله حال الاحزاب الاخرى *اني اجد وكعراقي* ومهتما بالشأن السياسي واعلامي ان *ينضم التيار الصدري* لمبادرة الحوار* التي دعى اليها السيد* رئيس الوزراء الكاظمي* ويثبت ما يريد من مطالب واقعيه فعليه، يمكن تحقيقها وتكون واضحه ومقتنعه للحميع وننتهي من تلك القصه الممله انسحبوا عادوا شكلوا رجعوا اجتمعوا اتفقوا اختلفوا )، لنكن عراقيين بمستوى العراق وننتبه للشعب الفاقد لابسط مقومات العيشالكريم / انتهى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار