المحلية

الاخطر من الجاهل هو نصف المثقف

حسن حنظل النصار .
كما ان نصف الحقيقه اسوأ من الكذب لا يمكن ان تجتمع الكراهية مع الثقافة ابدا ، ان حصول الانسان على صفة مثقف يعني انه قد ارتقى وسمى فوق الاقوال والافعال السيئة ، وما الكراهية الا من اعمال الانحطاط والسفل .

الثقافة لا تعني شخص يجيد الكتابة النثرية باحترافية او يعرف بحور اللغة والنظم الشعرية او كان اكاديمي مختص ، أن لم تكن هذه الامكانيات مشروطة بالسلوك والتصرفات وحسن التعامل مع الاخرين وحتى مع الاشياء ..
فمن كان يتعامل بحقد ومقت وكراهية تنتفي عليه وتسقط صفة المثقف حيث ان الاخيرة ( ماهية) لا تقبل التجزئة .. مثلما لا يصح ان نصف الارنب بالشجاعة .. ولا يجوز ان نصف الاسد بالجبن .. ايضا لا يمكن وصف المثقف بالسفل والدونية .. وما الكراهية بلا سبب مقنع إلا هي تقهقر وتدهور اخلاقي
..
الجاهل يعيش في ظلام،والمثقف يحمل نور العلم.لكن أحيانًا، يتحول النور إلى ظلام،
عندما يمتلئ القلب بالكراهيات.فلنكن مثقفين بالحب والتسامح،ونبني جسورًا من الفهم والعلم.فالجاهل يخاف من الغريب،
أما المثقف فيستقبله بالود والسلام.فلنكن مثقفين بالإنسانية،ونترك الكراهية جانبًا.
فالعلم يجمعنا، والحب يربطنا، والتسامح يبني لنا عالمًا أفضل.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار