ارتفاع كبير في أسعار العقارات بأربيل وخبراء يحددون أكثر من سبب
تشهد أسعار العقارات في محافظة أربيل، ارتفاعا كبيرا بينما أصبحت المجمعات السكنية، سواء داخل المدينة أو في أطرافها هي الأكثر جذبا للمواطنين بشكل عام، حيث لم يعد بإمكان محدودي الدخل في أربيل الحصول على شقة أو دار في العاصمة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار العقارات، في ظل مناشدات مستمرة بتوفير منازل بأسعار معقولة وفق تثرير للصحيفة الرسمية.
وقال الباحث والمختص بالشأن الاقتصادي عبد الله أحمد للتقرير الذي تابعه “ناس” (14 كانون الأول 2022)، إن أهم العوامل التي تساعد على ارتفاع أسعار العقارات في المدينة بشكل عام، تتمثل بالأمن الذي يسود إقليم كردستان، فضلا عن الإجراءات والتعليمات الميسرة من قبل حكومة الإقليم والجهات المختصة، من أجل تسهيل جذب المستثمرين في قطاع السكن، سواء من داخل البلد أو خارجه”.
وأضاف أحمد، أن “العديد من المواطنين من خارج المحافظة يرغبون بشراء دور في المجمعات السكنية حصرا لعوامل عدة، أهمها التطور والحداثة في البناء، إضافة إلى توفر أفضل الخدمات مثل الماء والكهرباء بشكل مستمر من دون انقطاع، فضلا عن وجود المساحات الخضراء بين المنازل والشوارع التي تتميز بجماليتها ونظافتها وسعتها، إلى جانب مراكز التسوق الحديثة والمدارس والمساجد وغيرها من أمور” وأشار إلى أن “ذلك دفع بالأسعار إلى الارتفاع الكبير”.
وفي الشأن نفسه ذكر المدير المفوض لشركة عقارات وسط مدينة أربيل، سليم حمه، أن “هناك الكثير من مواطني مختلف المحافظات يستثمرون أموالهم في سوق العقارات داخل الإقليم، لاسيما مدينة أربيل، الأمر الذي زاد من الطلب على تلك العقارات”.
ويرى أن التوسع العمراني الذي حدث مؤخرا في مدينة أربيل من خلال إنشاء الطريقين السريعين (120 و150)، أتاح للشركات الاستثمارية التوسع وبناء مجمعات سكنية عديدة وبأسعار متفاوتة معتمدة على الحداثة والمساحة وجودة البناء.
