المحلية

إعلام رسمي مثابر

هادي جلو مرعي..
خلال سنوات قليلة وبالرغم من الصورة غير المواتية التي يحاول البعض تأطيرها عن إعلام الدوائر الرسمية التي تقدم خدمات عامة للمواطنين بإعتبار ذلك الإعلام جزء من الماكينة الدعائية التي تفتقد الحرفية والإستقلالية، متجاهلا أن المهنية غير الاستقلالية فيمكن اداء دور اعلامي متميز ومهني غير مستقل ولكنه حرفي ومتوازن ومتلازم مع الخدمات الجيدة التي تقوم بها المؤسسات الرسمية المتصلة بحياة الناس حتى مع النقد اللاذع الذي تتلقاه عديد المؤسسات الحكومية المتهمة بالتقصير وعدم الجدية والفساد.
      المثابرة والجدية والنقل الموضوعي للنشاطات اليومية والأعمال التي تقوم بها تلك الدوائر تتطلب عملا حرفيا وجهدا متوازنا وهو ماعرفته من زملاء افنوا سنوات من حياتهم وربما سيفاجأهم إطرائي لهم دون علمهم فقد خبرت الزميل علاء الدين القيسي مدير إعلام هيئة المنافذ الحدودية، بخبرة السنين الطوال في هذا المضمار، وآخرين قد لايروق لهم أن أذكرهم لسبب ما، لكنني أشير الى الجهد العالي والشاق واليومي وعلى مدار الساعة الذي يبذله الزميل علاء الدين القيسي الذي كنت أعرفه اثناء عمله في نقابة الصحفيين العراقيين، ولكنني ادركت قيمة جهده عندما تسلم عمله رسميا ودعوت له بالتوفيق والنجاح وهو يغطي مع فريقه الإعلامي نشاطات المنافذ الحدودية ويواكب عمل المدير العام اللواء عمر الوائلي، وبقية قطاعات الهيئة ودوائرها العاملة في بغداد ومحافظات العراق والمنافذ الحدودية التي هي أبواب البيت العراقي من الجهات الأربع.
كتبت هذا المقال المقتضب لأشير الى جهد زملاء مثابرين قد لايعرفهم كثر ولاتسلط عليهم الأضواء، ولكنهم محترفون ومهنيون وواعون لأدائهم وعطائهم في مؤسسات ووزارات ودوائر مختلفة، وبعضهم ترك الإعلام الحكومي، ولكنه توجه الى ميدان آخر في الصحافة والإعلام والتدريس.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار