المحلية

أوراق على مكتب أمين بغداد

نامق الشمري
اللافت المتغير في عهد حكومة السيد السوداني إنك لم تعد تتردد كما هو الحال في السابق عندما تشيد بجهد وعطاء مسؤول وزيرا كان أو رئيسا لمؤسسة خدمية أو أي مسؤول بأي منصب كان حيث كنت تخشى من سهام النقد وان توصم بالتملق أو تحقيق الفوائد والمكاسب على حساب عامة الناس حيث لم يكن الأداء كما هو مطلوب ولابالمستوى الذي يقنع العامة والمراقبين وحيث كانت اغلب الكتابات واللقاءات التلفزيونية والبرامج تصب في خانة النقد واللاذع منه بالذات وبقسوة متناهية.
اليوم ومع مرور الايام والاسابيع نجد ان العمل متواتر في قطاعات مختلفة والجهود المبذولة تظهر كما ينبغي ويراها الناس ويلمسون اثرها الإيجابي ويحصلون منها على مايريح اعصابهم ويؤدي بهم الى مزيد من الامل بغد مختلف خاصة وان تلك الجهود تأتي في وقتها وفي محلها وتفسح المجال اكثر للطاقات الفاعلة والافكار الخلاقة التي تبحث عن كل جديد وتدرس تطوير القدرات والمرافق العامة وإقامة مشاريع مختلفة كلها تعود بالنفع على الدولة والشعب الذي حين يرى عملا جديا ونافعا فإنه سيعلن رضاه وسعادته حتما ويشيد بدور المسؤول والمؤسسة التي تقوم بتقديم خدماتها للمواطنين دون تمييز بينهم لاعلى اساس الطائفة ولاالقومية ولاالجغرافيا المكانية والزمانية.
أمانة بغداد التي تهتم بواحدة من اكثر عواصم الدنيا إكتظاظا وحاجة الى الخدمات تعمل بجهود مضاعفة وهي مسؤولة عن جغرافيا هائلة في جانبي الكرخ والرصافة وعلى عاتقها مسؤوليات شتى وتحتاج الى تخصيصات مالية كبيرة وإبتكارات وهندسة معمارية ومشاريع جديدة وكانت محط اهتمام رئيس الوزراء واخذت على عاتقها العمل على جزئيتين الأولى الأستمرار في تقديم الخدمات العامة دون إنقطاع والثانية النهوض بواقع العاصمة من حيث التحديث المعماري وصيانة التراث ورعاية التاريخ الحضاري للمدينة.
‏حتى اللحظة فإن مؤشرات النجاح واضحة وتبشر بالمزيد في ظل التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة والتواصل مع رئاسة الوزراء واستعداد الاخيرة على تقديم كل دعم ممكن لأنجاح جهود الامانة التي تمكنت من تقديم خدمات عدة في مختلف مناطق العاصمة ونالت رضا الفئات الاجتماعية التي كانت تنتظر نجاح تلك الجهود وبالتالي فان أمين بغداد المهندس عمار كاظم وهو إبن بغداد يفهم متطلبات مدينته واهله ويعمل بتركيز عال على تنظيم اوراق العمل الموضوعة على مكتبه مثلما ان رئيس الوزراء هو إبن العراق ولم يأتيا من الخارج بل هما وليدا ذات المحنة وعذابات الحروب والحصار وتمكنا من معرفة تفاصيل حاجات الناس ولهذا فهناك المزيد من المنجزات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار