السياسية

وزير العمل : يتجدد الحزن كل عام عبر الدهور على الامام الحسين “ع” في اربعين شهادته

بيان
——
يتجدد الحزن كل عام عبر الدهور على الامام الحسين “ع” في اربعين شهادته ويتجدد وعده بالنصر لمن ٱمن بثورته واهتدى بنوره ونهض بمسؤولية العمل بالتكاليف .
اليوم احيا الملايين من العراقيين وملايين العرب والمسلمين اربعين الامام الحسين “ع” في ظل متابعة حثيثة من قبل السيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء وخطط امنية وخدمية ناجحة اضطلعت بها الوزارات الامنية والخدمية والمحافظات والجهات الساندة والمؤسسات الامنية لادارة هذه الملحمة الربانية .
لاتستطيع كل الكلمات ايفاء ماقدمه الامام الحسين “ع” للاسلام واهله وفكره وقيمه ورسالته الربانية وللمسيرة الاصلاحية والاحيائية للنبوات وحركات الاصلاح من بعد ٱدم حتى الرسالة الخاتمة لجده “ص” ولولا ثورة الامام ونهضته ورسالته الثورية المباركة وقيامه بالسيف لهدمت صوامع ومساجد وبيع وصلوات ولنجحت الاموية ومذاهبها المنحرفة باعادة مشاعر الامة الى الجاهلية لذلك فان ماحدث هو عين ماصوره شاعر حسيني في غابر التاريخ حيث قال:
ظنوا بان قتل الحسينَ يزيدهم
لكنما قتل الحسينُ يزيدا.
لقد انتصرت الثورة على السلطة وقامت امة من الامة تدعو الى الله على بصيرة ثم توالت ثورات الاتباع والثوار في المدينة والكوفة حتى قيام الثورات الحسينية المعاصرة وكأن الحسين مصداق الجواهري في نصه الشعري وهو يقول:
وياواصلا من نشيد الخلود
ختام القصيدة بالمطلع.
نعم..الحسين هو المبتدأ والخبر والاول في النهضة الفكرية والسياسية في الامة والٱخر والظاهر في الاعلان عن قيم الاسلام العليا والباطن في مقدار الطاقة الروحية التي تختزنها الامة عبر التاريخ في الذود عن حسينها واسلامها وربها وحضارتها المؤجلة وقيامها الثوري الموعود ضد زيف الادعياء ونفاق المطبلين .
الحديث عن الامام لاينتهي لا في الاحتفاء باربعينه المقدسة ولا في التذكير بالثورة التي حملت عبق الدم الطاهر ودماء الكوكبة الذهبية من رجاله بل يبقى ايماننا به وحزننا عليه يتجدد في كل عام وفاء بالعهد وثباتا على الوعد .
اننا نفخر بخدمة الامام الحسين “ع” ليقيننا ان هذه الخدمة هي التي تصل الامة بالامام وتستعيد تاريخ الثورة في النفوس وتلهم الشعوب القادمة الينا في العراق ان الحسين عراقي رغم ولادته في المدينة.
كل العزاء لهذه الوجوه السمراء التي غيرتها حرارة الشمس/للملايين وهي توصل الماضي بالحاضر وتستحضر معنى الوقوف مع الحسين “ع” والاندكاك بمشروعه الحضاري الانساني الكبير فتمضي اليه بمختلف الاعمار كما مضى بثورته الرسالية مختلف الاعمار والاجيال وقد كتبوا بالدم القاني على تراب الطفوف ان الارض يرثها عبادي الصالحون..
من يستحق العزاء بيوم
الحسين “ع” هي هذه الملايين واصحاب الخدمة الحسينية ورجال المواكب الممتدة من اقصى البصرة حتى ارض الثورة.
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى زينب الحسين
ورحمة الله وبركاته.
احمد الاسدي
وزير العمل والشؤون الاجتماعية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار