السياسية

مجلس علماء الرباط المحمدي يوصي بانتخاب من يحقق العدل أو يسعى الى تحقيقه

((وان – بغداد))

أوصى مجلس علماء الرباط المحمدي، اليوم الأثنين، بانتخاب من يحقق العدل أو يسعى الى تحقيقه، ودعا إلى المشاركة الفاعلة وعدم ترك المجال للمزورين والمتلاعبين”.

وذكر بيان لمجلس الرباط المحمدي، تلقت وكالة أرض آشور الإخبارية ، نسخة منه،” ان شعبنا العراقي يؤدي بعد أيام استحقاقاً انتخابياً مهماً ، ومع أننا نرى أن هذا النوع من أنظمة الحكم ليس هو المثالي لتحقيق العدل والحق في ميزان منهاج أمتنا المحمدية ، ولكنه تجربة انسانية ربما حققت في بعض البلدان استقراراً وازدهاراً رغم ما انتجتها هذه الدول من ظلم لغير شعوبها وتسلط على مقدرات الشعوب المستضعفة وأملنا أن تخرج الانسانية بنظام يحقق العدل والحق ، ولكنه لا بد من التعامل مع نظام الانتخاب بكل جدية للوصول الى اصلاحه وتقويمه”.

فيما دعا المجلس الى المشاركة الفاعلة وعدم ترك المجال للمزورين والمتلاعبين”.

واوصى الناخب بالتصويت لمن يترجح عنده من خلال معرفته له ومن خلال سيرته او عمله السابق أنه ، يحقق العدل أو يسعى الى تحقيقه، من أهل المواقف المشرفة في المحن ، وممن وقف مع سيادة العراق واستقلاله ووحدته معروف بالولاء لبلده ، وممن وقف مع القوات الأمنية بكل صنوفها أو كان مؤيداً في معارك الصمود والتحرير ضد عصابات التكفير الداعشية “.
وشدد على الوقوف مع معانات أهله ولم يتخل عنهم مسانداً لضعفائهم مغيثاً لملهوفهم “، من ذوي الفكر المعتدل مؤمناً بتعايش العراقيين وأُخُوَّتِهم بكل أطيافهم ساعياً لسلامهم ووئامهم ولم يُعهد عنه تطرف أو طائفية” .

واكد على انتخاب من لديه القدرة والأهلية والأمانة والهمة العالية في تمثيل ناخبيه وإدارة مهامه في البرلمان مدركاً لتطلعاتهم أميناً على قضاياهم الكبرى وعلى المال العام”.

كما أوصى بعدم التصويت لمن هو غير مؤهل لتحقيق العدل كأن يكون ممن حكم فظلم، لمن كان جزءاً من مشاريع التقسيم أو إضعاف سيادة العراق أو معروفاً بالولاء لأعدائه مرتبطاً بمشاريع خارجية لا تخدم العراق ووحدة أهله”.

وبين البيان عدم انتخاب لمن لم يساند القوات الأمنية جيشاً وشرطة وحشداً في معارك الصمود اوالتحرير أو كان محرضاً عليها ومشككاً ومثيراً للفتنة بوجهها، داعيا إلى نبذ كل من كان من ذوي الأفكار المتطرفة والطائفية أو محرضاً على العراقيين من غير مذهبه أو طائفته أو حزبه أو فئته، وساهم في تهجير أهله وفتنتهم”.
واختتم البيان : لمن يترجح فساده فلم يكن نزيهاً في عمله أو يترجح إهماله أو فشله في أداء مهامه ولم يعمل الا لمصلحته الشخصية والحزبية ولايملك القدرة على تمثيل ناخبيه .
سدد الله الجميع لتحقيق مرضاته”.إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار